“الخير جاي جاي” .. دولة عربية تفاجئ إيران وأمريكا وتبني أكبر مفاعل نووي في الشرق الأوسط .. لن تصدق من هي؟؟

اهتمت جميع دول العالم بمجال الطاقة النووية لما يمثل قوة عظمي للمنطقة ، ولهذا قامت دولة عربية عريقة بعمل مجهودات كبيرة بالتعاون مع روسيا في بناء أربع مفاعلات نووية ، حيث تمتلك هنا محطة الضبعة النووية وهي تتكون من 4 مفاعلات نووية في إنتاج الكهرباء ويبلغ الإجمالي إلى 4800 ميجاوات، وكل مفاعل تصل قدرته إلى 1200 ميغاوات علي أن يتم تنشيط أول مفاعل نووي مصري علي اراضي مصرية في سنة 2028 ثم تشغيل المفاعلات المتبقية بعد ذلك واحد تلو الاخر .

أكبر دول العالم في إنتاج الطاقة النووية 

  1. الولاية المتحدة الأمريكية حيث تأتي في المستوى الأول علي العالم في إنتاجها للطاقة النووية.
  2. دولة الصين حصلت على المستوي الثاني لتقدمها في الاستثمارات الضخمة في مجال الطاقة النووية وقدرتها على التحكم في المناخ.
  3. دولة فرنسا وصلت للمركز الثالث في العالم لأنها تعتمد في إنتاج التيارات الكهربية على الطاقة النووية؛ لذلك هي من الدول القائدة في هذه التقنيات.
  4. دولة روسيا وصلت إلى المركز الرابع من خلال إنتاجها الكبير في المفاعلات النووية.

ما فائدة الطاقة النووية

تعد الطاقة النووية أفضل اختيار لإنتاج التيارات الكهربية حيث لا تؤثر علي المناخ بشكل سلبي لانها لا تعمل على إنتاج كميات كبيرة من الانبعاث الكربوني.

  • تعمل الطاقة النووية بشكل مستمر بدون ما تتأثر بتغير المناخ.
  • تقلل من استيرادنا للوقود الأحفوري وبالتالي توفر الأمن القومي.
  • تقلل من البطالة وتعزيز الاقتصاد.

العقبات التي تعطل إنتاج الطاقة النووية

  • يمكن أن تزيد من خطر حدوث كوارث نووية.
  • من مشاكل الطاقة النووية هي النفايات النووية حيث يصعب تخزينها وبالتالي تحدث ضرراً كبيراً.
  • يحتاج الأمر إلى ميزانية ضخمة للإستثمارات في المفاعلات النووية.
  • الصعوبات في قدرتنا علي تصريف النفايات وتقديم تقنيات حديثة.

وتعتبر هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) هي المالك والمشغل للمشروع، ويعتبر المقاولون الرئيسيون هم كيانات من مؤسسة روساتوم (ROSATOM) والشركات التابعة لها حيث تم الاتفاق على الإنشاء والدعم في تشغيل المحطة النووية من خلال العديد من العقود وهي العقد الرئيسي (EPC) للهندسة والتوريد والبناء وعقد توريد الوقود النووي وعقد دعم التشغيل والصيانة وكذلك عقد إدارة الوقود النووي المستهلك.