في حادثة خطيرة، اكتشفت سيدة كاميرا مراقبة مخفية في المرحاض بمكان غير متوقع داخل غرفة فندق، حيث ظهرت السيدة وهي تصور حمام الغرفة، وعندما ذهبت لفتح الحنفية، اكتشفت كاميرا مراقبة مخفية لم يخطر ببال أحد مكانها.
السيدة التي عثرت على كاميرا المراقبة أدركت خطورة الكارثة قبل أن تستمر في إيذاء وفضح خصوصيات ملايين النساء الأخريات، ولم تلتزم المرأة بالصمت، بل قامت بتوثيق الحادثة ونشرها لتحذر الآخرين من الوقوع في مثل هذه الأفعال الفاضحة التي تزعزع شرف أصحابها.
واقعة اخرى
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الصين جدلاً واسعاً بعد انتشار صور على الإنترنت تظهر مجموعة من الموظفين داخل المرحاض وهم يمسكون بهواتفهم ويدخنون السجائر. وقعت هذه الحادثة في شركة صينية مملوكة للدولة متخصصة في إنتاج بطاريات الليثيوم، حيث تم تركيب كاميرات داخل المراحيض، وفقاً لموقع Oddity Central.
بعد أن انتشرت الصور بشكل واسع، بدأت وكالات الأنباء في التواصل مع الشركة للحصول على توضيحات. وقد أصدرت الشركة بيانًا تعترف فيه بأن الصور المسربة تم التقاطها بواسطة نظام المراقبة الخاص بها، حيث تم تركيب الكاميرات هذا العام فقط لمراقبة التدخين في مرحاض الشركة.
وبغض النظر عن دوافع الشركة، فإن تركيب كاميرات المراقبة في غرف المراحيض الخاصة اعتبره الكثيرون أمراً غير مقبول، وقد تم الإبلاغ عن إجراء تحقيق، وأشار الخبراء بالقانون إلى ضرورة تحميل الشركة المسؤولية، خاصة وأن تركيب الكاميرات في المناطق غير العامة من المراحيض يشكل انتهاكاً خطيراً لخصوصية الموظفين.