آلام أسفل الظهر من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة وتشير الدراسات إلى أن هذه الآلام تصنف في حوالي 90٪ من الحالات على أنها “غير محددة”، مما يعني أنه لا يمكن ربطها بحالة طبية محددة مثل التهاب المفاصل أو الكسر أو ضغط الأعصاب وتساهم هذه الحالة في جعل آلام أسفل الظهر أحد الأسباب الرئيسية لغياب رفاهية الاستمتاع بالحياة لدى العديد من الأشخاص حول العالم.
التأثيرات النفسية والجسدية
يقول جراح العمود الفقري والعظام كين هانزراج “رأيت كيف تمنع آلام الظهر مرضاي من الانخراط الكامل في حياتهم اليومية ويمكن أن يكون الشعور بالقيود محبطًا للغاية، وقد يكون من الصعب التركيز على أي شيء آخر غير الألم، ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة” فهذا التأثير يمكن أن يشمل صعوبة في التركيز، تراجع في الحالة النفسية، وتأثير سلبي على النشاطات اليومية والاجتماعية.
طرق التخفيف والوقاية
- أهمية الحركة: يشير هانزراج إلى أن الخمول لفترات طويلة يمكن أن يزيد من آلام الظهر بسبب تصلب وضعف العمود الفقري.
- رهاب الحركة: يعاني العديد من الأشخاص من رهاب الحركة، وهو الخوف من أن النشاط البدني قد يؤدي إلى تفاقم آلامهمرو قد يؤدي هذا الخوف إلى تجنب النشاطات، مما يساهم في تفاقم المشكلة.
- إعادة معالجة الألم: هذا العلاج النفسي يهدف إلى مساعدة المرضى على تغيير نظرتهم للألم المزمن، ورؤيته على أنه أقل تهديدًا.
- فوائد المشي: أظهرت تجربة نشرت في مجلة The Lancet أن المشي من 3 إلى 5 مرات في الأسبوع، لمدة 130 دقيقة في المتوسط، يساعد في تقليل تكرار آلام أسفل الظهر.
السباحة - السباحة توفر مقاومة ثابتة دون تأثير كبير، مما يساعد في تقوية عضلات الجذع واستعادة استقرار الظهر دون ضغط إضافي على العمود الفقري.