خفض الدهون والكوليسترول من أبرز الأهداف التي يسعى لتحقيقها الكثيرون لتحسين صحتهم واللياقة البدنية، تراكم الدهون، خصوصا حول منطقة البطن، يرتبط بالعديد من الأمراض مثل القلب والسكري، كما أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) قد يسبب انسداد الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، و للتغلب على هذه المشاكل، يلجأ العديد من الناس إلى اعتماد نظم غذائية صحية، ممارسة التمارين بانتظام، واستخدام بعض المكملات أو الأدوية المخصصة لتحسين مستويات الكوليسترول وحرق الدهون بفاعلية، و من خلال بوابة الزهراء الإخبارية سنتعرف على التفاصيل.
التكيف الأيضي و عوائق فقدان الوزن
التباطؤ الأيضي قد يعوق فقدان الوزن، إذ يشتكي البعض من عدم ملاحظة النتائج المرجوة رغم اتباعهم لنظام غذائي وممارسة التمارين، توضح خبيرة التغذية والمدربة الشخصية، كلوي توماس، أن هذا قد يكون بسبب “التكيف الأيضي”، حيث يتباطأ التمثيل الغذائي كرد فعل على انخفاض السعرات الحرارية، وتقول توماس أن هذا قد يسبب صعوبة في فقدان الوزن أو الحفاظ على النتائج لفترة طويلة، وهو ما يسبب إحباطا للبعض.
نظرية نقطة ضبط الوزن
و تطرقت توماس إلى نظرية “نقطة ضبط الوزن”، التي تشير إلى أن الجسم قد يمتلك نظاما بيولوجيا يتحكم في وزنه من خلال تنظيم الشهية ومعدل حرق السعرات الحرارية، هذا النظام يتأثر بعدة عوامل منها تكوين الجسم، معدلات الأيض، والجينات الوراثية، مما يجعل فقدان الوزن أصعب لبعض الأشخاص مقارنة بغيرهم.
أهمية تمارين الأثقال في حرق الدهون
من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثيرون عند ممارسة التمارين الرياضية هو التركيز الزائد على تمارين الكارديو دون تدريب الأثقال، يوضح خبير اللياقة البدنية ريفر هاردي أن رفع الأثقال هو الطريقة الأكثر فعالية لحرق الدهون بشكل مستمر وطويل الأمد، مقارنة بالكارديو الذي رغم أهميته في حرق السعرات، ليس الأداة الرئيسية لتحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل.