أثارت لوحة معدنية تحمل الرقم “د ب س 2222” جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان وزارة الداخلية المصرية عبر بوابة مرور مصر الإلكترونية عن سعرها الذي تجاوز ملياري جنيه تنافس شخصان على الحصول على هذه اللوحة المثيرة للجدل، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن القيمة الحقيقية لمثل هذه الأرقام المميزة.
لكن مصدراً مسؤولاً أوضح أن السعر المدون على الموقع كان نتيجة خطأ إلكتروني، وأن الوزارة ستقوم بتصحيحه في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة حدثت عدة مرات من قبل وقد أثار هذا التصحيح حالة من الاستغراب، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد باللوحات المعدنية المميزة.
وفي سياق مشابه، أعلنت بوابة مرور مصر عن مزايدات على لوحات معدنية أخرى بأسعار مرتفعة، حيث تجاوزت بعض اللوحات سعر المليون جنيه ومن بين هذه اللوحات، لوحة “ر أ أ 1111” التي تعرضت لمنافسة شديدة بسعر مليون و250 ألف جنيه، إضافة إلى لوحة “م ب 2″ المعروضة بسعر 430 ألف جنيه، و”ج 21” بسعر 490 ألف جنيه.
يُعتبر الاهتمام بشراء اللوحات المميزة ظاهرة عالمية، حيث يتسابق العديد من مالكي السيارات حول العالم للحصول على أرقام فريدة، وفي بعض الأحيان تتجاوز أسعار هذه اللوحات قيمة السيارة نفسها هذه الظاهرة تعكس انبهار بعض الناس بالقيمة الرمزية للأرقام، والتي تُعتبر نوعًا من الرفاهية والتميز في مجتمعاتهم.
كما تشير التقارير إلى أن بعض الأشخاص يفضلون الاستثمار في لوحات السيارات المميزة كنوع من استثمار المال، حيث يتوقعون ارتفاع قيمتها في المستقبل وهذا ما يعزز فكرة أن اللوحات قد تصبح إحدى أوجه التفاخر والتميز بين الأثرياء، مما يزيد من الطلب عليها في السوق.