ازداد البحث خلال الساعات القليلة الماضية عن الشيخ صلاح الدين التيجاني، عبر محركات البحث والذي تصدرها بقوة وأصبح تريند محرك البحث جوجل، ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب اتهام إحدى الفتيات له بالتحرش بها وإرسال صور إباحية لها عبر محادثة خاصة بينهما.
من هو الشيخ صلاح التيجاني؟
صلاح الدين التيجاني، اسمه الكامل الشيخ صلاح الدين محمود أبو طالب التيجاني، فقيه ومحدث ومقرئ، يمتلك الكثير من المؤلفات في مختلف علوم الشريعة الإسلامية والتصوف، ولد صلاح الدين التيجاني، يوم الخميس 25 من شهر ذي القعدة سنة 1377 هـ، الموافق 12 من يونيو سنة 1958، بحي السيدة زينب بالقاهرة، وكان أحد شيوخ الطريقة التيجانية بمصر، حتى أصدر الشيخ محمد الحافظ التيجاني في عام 2000، قرارًا بفصله بسبب محاولاته المتكررة الانقلاب عليه وأخذ الطريقة منه.
عقب فصله من الطريقة التيجانية، أسس الشيخ صلاح الدين التيجاني، الزاوية التيجانية بإمبابة في محافظة الجيزة، وأعلن تدشين الطريقة الصلاحية التيجانية الجديدة، وقدم أوراقها إلى مشيخة الطرق الصوفية، طالبًا اعتمادها
قصة تحرش الشيخ بفتاة
حكت الفتاة تفاصيل الواقعة التي حدثت بينها وبين الشيخ عبر حسابها الرسمي على فيسبوك وكانت شديدة الحساسية، مؤكدة أنها ما زالت تتعافى من وقع الصدمة، بسبب عدم ادراكها الواقعة خاصة أن الشيخ هو
الرجل المقرب من العائلة، وله شعبية كبيرة وجارفة من محبين ومريدين بسبب طريقته الصوفية المشهورة، داعية الله تعالى أن يغفر لها ما بدر منها بسبب صغر سنها، موجهة رسالة باللغتين الإنجليزية والعربية إلى محبيه ومتابعيه حول العالم.
وقالت الفتاة: ”إلى جميع أولئك الذين يتابعون صلاح الدين التيجاني من الأصدقاء إلى العائلة المقربة والعائلة الممتدة، كل ما يمكنني قوله هو: حسبي الله ونعم الوكيل وربنا يغفر لي على العمين الذي كنت فيه وأنا صغيره لحد ما كبرت، من فضلك! كن على دراية به، لقد دمر حياتي، ما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي بشكل مباشر وغير مباشر، وأدعو الله أن تصدقني عائلتي المقربة على الأقل بعد إخبارهم عدة مرات عن شدة الوضع مع هذا الرجل المسمى، ولكنهم ما زالوا يستمرون في متابعته بشكل أعمى، لسوء الحظ اختاره أقرب الناس إلي على تجربتي الحياتية المؤسفة للغاية معه”.