يوجد العديد من رموز العلم المصريين والذين يحققون العديد من الإنجازات ومن بينهم مايكل نجيب الذي يعتبر من أبرز علماء المواد في العالم، بعد أن تم فصله من جامعة القاهرة في أبريل 2015، تلقى “مايكل نجيب” دعوة في أكتوبر من نفس العام من جامعة دريكسل التي حصل منها على درجة الدكتوراه، لإدراجه في قائمة مجلة “40 تحت 40” التي تكرم الخريجين الشباب المميزين وفي 15 مارس 2016 صدرت المجلة واحتفلت الجامعة بــ “مايكل نجيب” كأحد الشخصيات البارزة لعام 2016.
انجازات مايكل نجيب في أمريكا
كانت خطته الأساسية هي العودة إلى مصر بعد الانتهاء من أبحاثه ما بعد الدكتوراه عندما اقترب مايكل نجيب من مناقشة رسالة الدكتوراه في جامعة دريكسل الأمريكية في عام 2014، وقد قدم طلباً بالفعل للحصول على زمالة “يوجين ويجنر” الذي حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1963 وكان أول مدير للبحث والتطوير في مختبر أوك ريدج الوطني والذي يعد أكبر مختبر يتبع وزارة الطاقة الأمريكية، ويعتبر “مايكل نجيب” زمالة “يوجين ويجنر” واحدة من أبرز إنجازاته في الحياة، حيث سنحت له الفرصة للتعرف بشكل أعمق على وزارة الطاقة الأمريكية والموارد التي تقدمها والتي لا تتوفر في أماكن أخرى.
تفكير مايكل نجيب للعودة إلى الوطن وقراره بالتراجع عن القرار
بعد قبول زمالة “يوجين ويجنر”، تقدم “مايكل نجيب” بطلب إلى جامعة القاهرة لتمديد إجازته، لكنه تفاجأ بقرار فصله من الجامعة ورفض طلبه، ويقول نجيب إنه في تلك اللحظة كان قلبه يميل للعودة إلى مصر بينما كان عقله يعارض ذلك، مما ساعده في اتخاذ القرار بالبقاء في أمريكا، حيث كان أريد العودة لأن جامعة القاهرة كانت هي منزله والمكان الذي تعلم فيه ولكن عندما أبلغته الجامعة بالقرار شعرت أنه الوقت المناسب للانتقال إلى الخارج.