تعزز مصر جهودها في التحول الرقمي بقطاع الطاقة، حيث تستمر العدادات القديمة في أداء دور مهم بجانب العدادات الحديثة التي تعمل بنظام الدفع المسبق ووفقا لتصريحات وزارة الكهرباء، فإن هذا التحول يهدف إلى تحسين إدارة الطاقة وتقليل الفاقد في الكهرباء وتعزيز الاستدامة، وتساهم العدادات مسبقة الدفع في تسهيل عملية دفع الفواتير عبر الإنترنت، مما يقلل من استخدام الورق ويساعد في حماية البيئة، وأكدت الوزارة أن هذه العدادات تقدم مزايا متعددة تشمل الشفافية القدرة على التحكم في الاستهلاك، وتقليل الأخطاء المتعلقة بالفوترة التي تأتي من القراءات اليدوية.
من ناحية أخرى لا يزال يتم استخدام العدادات القديمة لتقديم خيارات دفع مرنة من خلال الفاتورة الشهرية، مما يسهل الانتقال التدريجي للمستخدمين الذين اعتادوا على الأنظمة التقليدية وأفادت الوزارة بوجود بعض العقبات أمام العدادات مسبقة الدفع، مثل الحاجة إلى الشحن المستمر واحتمال انقطاع الكهرباء عند نفاذ الرصيد، وتشير الوزارة إلى أنها تعتزم توسيع استخدام العدادات مسبقة الدفع في المستقبل القريب كجزء من خطة شاملة لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة ولذلك، يؤكد المسؤولون أن القرار بين استخدام العدادات التقليدية أو مسبقة الدفع يعتمد على تفضيلات واحتياجات كل مستخدم.
في نهاية المطاف يدعى جميع المستهلكين إلى دراسة الخيارات المتاحة وما تحتويه من مزايا وعيوب إذ يعتبر الانتقال إلى العدادات مسبقة الدفع خطوة إيجابية نحو تحقيق كفاءة أكبر في إدارة الطاقة وتعزيز الاستدامة في مصر.