علق زولتان كوفاكس، وزير الدولة المجرى للاتصالات الدولية والعلاقات، والمتحدث باسم حكومة المجر، على قضية انفجار أجهزة البيجر في لبنان، وأكد أن القضية لا تمثل خطرا على الأمن القومى المجرى، وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع X: “موقف الحكومة المجرية من قضية البيجر، أكدت السلطات أن الشركة المعنية هي وسيط تجاري، وليس لها موقع تصنيع أو تشغيل في المجر، ولديها مدير واحد مسجل في عنوانها المعلن، ولم تكن الأجهزة المشار إليها موجودة في المجر مطلقًا”.
وتابع: “خلال مزيد من التحقيقات، تتعاون أجهزة الأمن الوطني المجرية مع جميع الوكالات والمنظمات الدولية الشريكة ذات الصلة، وبالنسبة للمجر، هذه القضية لا تشكل أى خطر على الأمن القومي”.
المتحدث باسم حكومة المجر
وكانت الشركة التايوانية صاحبة العلامة التجارية “جولد أبولو” قد كشفت النقاب عن إن أجهزة الاستدعاء البيجر المنفجرة التى أصابت آلاف الأشخاص فى جميع أنحاء لبنان أمس الثلاثاء، تم تصنيعها من قبل شركة مجرية تمتلك حق استخدام علامتها التجارية، بحسب ما أوردته صحيفة بوليتيكو الأمريكية اليوم الأربعاء.
وأعلنت الشركة التايوانية إن أجهزة “البيجر” طراز “إيه أر-924″، التي تحمل العلامة التجارية للشركة، تم تصنيعها من قبل شركة توزيع مقرها المجر وتدعى بي إيه سي كونسلتينج كيه إف تي.
وقال مسئول أمني تايواني بارز لبوليتكيو، إنه ليس لدى تايوان أي سجل لشحن أجهزة الاستدعاء جولد أبولو إلى لبنان أو الشرق الأوسط،ولم تتلقى بوليتيكو ردا عند محاولة الاتصال بشركة “بي إيه سي” المجرية حتى صباح اليوم “الأربعاء”.
ووفقا للتقرير اتهم حزب الله اللبناني إسرائيل بالوقوف وراء الحادث الأمنى الذي أصاب عناصره.
كما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن مسئولين أمريكيين ومسئولين آخرين، أن إسرائيل وضعت متفجرات في مجموعة أجهزة الاستدعاء البيجر التي تم تفجيرها.
وكانت أجهزة الاستدعاء التي انفجرت جميعها بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة ما يقرب من 3000 شخص (في حصيلة غير نهائية) تحمل علامة تجارية تتفق مع أجهزة الاستدعاء التي تصنعها شركة “جولد أبولو”، وهي شركة تايوانية لتصنيع أجهزة الاستدعاء.
نقلا عن اليوم السابع