جهود أمانة الرياض لمراقبة السيول والتعامل معها

جهود أمانة الرياض لمراقبة السيول والتعامل معها، يعتبر فصل الشتاء من الفصول التي يواجه فيها السكان في المملكة العربية السعودية العديد من التحديات، حيث تتعرض البلاد خلال هذا الوقت لموجات من الأمطار الرعدية والسيول الغزيرة، مما يستدعي في بعض الأحيان إعلان إجازات طارئة ووقف الدراسة، بالإضافة إلى اتخاذ الحكومة لعدد من التدابير الوقائية لحماية أرواح المواطنين والمقيمين، ولتجنب تلك الآثار، تقوم الجهات المختصة باتخاذ إجراءات احترازية قبل حلول فصل الشتاء، كما قامت بذلك أمانة منطقة الرياض.

جهود أمانة الرياض

في هذا السياق، قامت الأمانة بخطوات استباقية للتحضير لموسم السيول والأمطار المتوقع مع بداية الشتاء، وقد اعتمدت على نموذج متقدم وفعال لضمان جاهزية قنوات تصريف السيول، وتحديد مستويات المياه فيها، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى البيانات الضرورية لإدارة هذه القنوات وتقييم وتصحيح أي أخطاء بشكل مبكر.

واستعانت الأمانة في هذا النموذج المتطور بأجهزة استشعار دقيقة تقدم قراءة فورية ومركزة للبيانات، ما يساهم في التأكد من استعداد قنوات تصريف السيول، ويساعد على وضع خطط صيانة كفيلة بالحفاظ على جاهزيتها وتطويرها بشكل مستمر استنادًا إلى هذه البيانات.

مراقبة السيول

كما تسهم هذه الأجهزة في مراقبة السيول ورصد سرعة تدفق المياه داخل القنوات بشكل مبكر، مما يعزز جهود حماية حياة المواطنين وممتلكاتهم.

وأكد بيان الأمانة أن هذه الأجهزة حققت نجاحًا كبيرًا في عدة دول استخدمتها، مثل اليابان وأستراليا، حيث لعبت سهولة استخدام هذه الأجهزة، التي تعمل عبر نظام الأندرويد، دور أساسي في نجاح التجربة.

وتتوفر هذه الأجهزة بعدة أنواع، بما في ذلك ما يقيس عمق وضغط المياه، وأخرى توفر صورًا وفيديوهات في الوقت الحقيقي، بالإضافة إلى أجهزة تعمل بنظام شامل.

من المهم الإشارة إلى أن استخدام هذه الأجهزة يأتي ضمن استراتيجية الأمانة التي تعتمد على توظيف الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وتحليل البيانات.