تعتبر قصة طومي تومسون واحدة من أكثر القصص إثارة في عالم اكتشاف الكنوز، في أعماق المحيط الأطلسي عثر هذا الشاب الفقير على ثلاث أطنان من الذهب مما جعله يحقق شهرة واسعة ويجذب أنظار العالم، ولكن لم تكن مسيرته مليئة بالنجاحات فقط بل واجه العديد من التحديات والمشكلات القانونية التي أثرت على حياته ومسيرته المهنية، تعد قصة طومي تومسون تجسيدا للإرادة البشرية والصراع من أجل تحقيق الحلم مما يجعلها معجزة بكل المقاييس، الأمل لا يزال قائما في عالم اكتشاف الكنوز بينما تبقى أسرار المحيطات وحطام السفن الغارقة تنتظر من يستكشفها.
آخر اكتشافات الكنوز
بدأت رحلة تومسون في عالم صيد الكنوز عندما قرر جمع مستثمرين لتمويل حملته الاستكشافية، تمكن من جمع أكثر من 160 مستثمرا وأمضى سنوات في دراسة حطام السفن الغارقة وتطوير تقنيات البحث في الأعماق، تمثل أكبر اكتشاف له في العثور على كنز على متن السفينة إس إس سنترال أمريكا التي غرقت في عام 1857 بسبب إعصار مميت مما أسفر عن وفاة 425 شخصا وترك الذهب في قاع المحيط.
التقارير الصحفية
لكن النجاح لم يكن سهلا واجه تومسون اتهامات بالخداع بشأن الكنوز مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 250 ألف دولار، وعلى الرغم من ذلك فقد أظهر تومسون إصرارا قويا ورفض الاعتراف بمكان الذهب المكتشف وهو ما أثار المزيد من الجدل حول قضيته.
في السنوات التي تلت حكمه استمر تومسون في مقاومة الضغوط القانونية وما زال موقع الذهب المفقود لغزا حتى اليوم، تشير التقارير إلى أن 95% من حطام السفينة لا يزال مفقودا مما يبقي على الأمل في اكتشاف المزيد من الكنوز في المستقبل.