سادت حالة من القلق بعد أن أعلنت وزارة الصحة المصرية عن تعزيز إجراءاتها الوقائية ضد مرض الكوليرا، الذي انتشر في السودان البلد المجاور لمصر، وفي نفس الإطار أثار إعلان منظمة الصحة العالمية بشأن خطورة مرض جدري القرود كطارئ صحي عالمي، مزيدا من التساؤلات بين الأهالي حول مصير السنة الدراسية وإمكانية وجود إصابات بهذا المرض داخل مصر.
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، أن مصر قد أعلنت حالة الاستعداد القصوى في جميع منافذها لمنع دخول أي حالات مصابة بالكوليرا إلى البلاد وأعرب عبد الغفار عن طمأنينة المواطنين بأن مصر لم تسجل حتى الآن أي إصابات بالكوليرا، وأضاف المتحدث أن الكوليرا ليست مرضا مستوطنا في مصر، ولكن انتشارها في الدول المجاورة يتطلب الحذر والاستعداد التام، خاصة في المعابر الحدودية التي قد تستقبل زوارا قادمين من السودان.
أشار عبد الغفار إلى أن علاج الكوليرا يمكن أن يتم بسهولة عن طريق استخدام المحاليل الفموية وفي حالات الجفاف الشديد، قد يحتاج المرضى لتلقي السوائل والمضادات الحيوية عن طريق الحقن الوريدي، وفيما يتعلق بالعام الدراسي الجديد، أكدت وزارة الصحة عدم وجود أي حالات إصابة بالكوليرا أو جدري القرود في مصر، مما يدل على عدم وجود أسباب لتأجيل بدء الدراسة.
في هذا السياق أصدرت الحكومة بيانا رسميا أكدت فيه أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في موعده المحدد يوم 21 سبتمبر، وذلك في كافة المدارس على مستوى الجمهورية.