يساهم الكمون في تحسين الصحة العامة للجسم عند استهلاكه لمدة خمسة أيام متواصلة ويعتبر هذا التابل الغني بالنكهة مكونا أساسيا في المطابخ العالمية، ويمنح الكمون نكهة فريدة لأطباق اللحوم والأسماك، والشوربات والصلصات ولا يقتصر استخدامه على نوع واحد من الطعام بالإضافة إلى تحسين طعم الأطعمة، فإن له فوائد صحية هامة لأنه يحتوي على فيتامينات ومعادن أساسية تساهم في تعزيز الجهاز المناعي تحسين عملية الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
يظهر الكمون كعلاج طبيعي للالتهابات، مما يعزز من قدرته على محاربة الأمراض المزمنة وتحسين الصحة بشكل عام، وذلك لاحتوائه على نسب مرتفعة من المعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد والمغنيسيوم، التي تلعب دورا مهما في تقوية العظام وتعزيز وظائف الجهاز العصبي.
حسب دراسات وأبحاث تناولت تأثيرات الكمون، والتي عرضها موقع “organicfacts” وجد أن الكمون يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تساعد في مواجهة الجذور الحرة مما يعزز من دفاعات الجسم ضد الأمراض المختلفة، علاوة على ذلك أكدت الدراسات على أهمية الكمون في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل القولون.
بشكل عام يظهر استهلاك الكمون لمدة خمسة أيام فعاليته الكبيرة في تعزيز الصحة العامة مما يبرز مكانته الهامة كعنصر أساسي في التراث الغذائي والطب التقليدي في ثقافات متنوعة حول العالم، ويمكن أن يساعد الكمون في التحكم بمرض السكري من خلال تأثيره على مستويات السكر في الدم، لكنه يجب أن يستخدم بحذر عند تناوله مع أدوية أخرى تخفض هذه المستويات وقد أظهرت دراسة حديثة أن فيتامين E وزيت الكمون الأساسي قد حسنا المضاعفات الناتجة عن مرض السكري.
وجدت الدراسة أيضا أن الكمون كان له تأثير أكبر وكان أكثر فعالية في التحكم في مرض السكري مقارنة بفيتامين E كما أظهرت دراسة أخرى أن الكمون خفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام بالإضافة إلى خفض الهيموجلوبين وعلامات الالتهابات لدى مرضى السكري هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات لفهم كيفية تأثير الكمون على الأفراد المصابين بداء السكري.