قال أحمد كامل بحيري، باحث في مركز الاهرام، إن مصر خلال الفترة من عام 1992 الى 1995 كان في حالة موجة شديدة من الارهاب في الداخل، مشيرا إلى أن مصر بدأت تخاطب دول المجموعة الاوروبية لمنع استضافة المتهمين المطلوبين أمنيا، وهذا ما حدث في مؤتمر شرم الشيخ الشهير الخاص بمكافحة الارهاب.
وأضاف أحمد كامل بحيري، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج “ملف اليوم”، المذاع على قناة القاهرة الاخبارية، أن مصر في تلك الفترة كانت قد بدأت تتحرك في جمع المستندات التي تؤكد وجهة النظر المصرية بأن هذه العناصر والمؤسسات التي تعمل داخل بعض دول أوروبا تقوم بتمويل نشاط تنظيمات إرهابية، تساند العمليات الارهابية في الداخل المصري، موضحا أن الملحق التجاري المصري كان جزء من هذا الملف.
وتابع: “هذا الملف الذي يعمل عليه هو محاولة تتبع المؤسسات الاقتصادية التي تقوم بتمويل بعض التنظيمات والعناصر الارهابية التي تنفذ عمليات في الداخل المصري وجزء من التحقيقات ثبتت في 2003 تتحدث عن ارتباط شخص سوري عبر صورة تم التقطاها من المخابرات الامريكية عامل جمعية في البوسنة والهرسك لديه حساب في بنك التقوى يرأسه أحد قيادات الاخوان”.
نقلا عن اليوم السابع