«الدنيا اتقلبت عليها»..معاقبة طالبة بعد ان ابكت معلمتها المريضة بالسرطان بالهدية التي قدمتها لها

يُعتبر المعلم من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا حيويًا في مساعدة الطلاب على التعلم. تتنوع أدواره وتتداخل، وتتغير وفقًا للظروف ومتطلبات البيئة الدراسية. كما يُعد المعلم الركيزة الأساسية في المدرسة والقدوة المثالية لطلابه، حيث هذة الواقعة هي الاغرب على الاطلاق من ناحية تصرف الطالبة تجاة معلمتها، فمن خلال السطور القادمة من هذا المقال سوف نوضح لكم بشكل تفصيلي هذة الواقعة التي قد أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الإجتماعي.

قامت مديرة إحدى المدارس بمعاقبة طالبة أهانت معلمتها من خلال تقديم هدية لها بمناسبة عيد ميلادها، وفي التفاصيل، قدمت الطالبة لمعلمتها هدية كانت عبارة عن كفن شرعي، وكتبت عليه عبارة: “كل عام وأنتِ بألف خير، إن شاء الله العام القادم تلبسيه”. كما أضافت اسمها وتوقيعها أسفل الرسالة لتأكيد هويتها.

كانت ردة فعل المعلمة المصابة بمرض السرطان هي البكاء بشدة، تأثراً بما قدمته الطالبة، مستغلة بذلك ظروف مرضها.

واقعة اخرى

بسبب منع طالبة ترتدي فستاناً من دخول الحرم الجامعي، تم استدعاء وزير التعليم العالي إلى مجلس النواب، حيث تم المطالبة بمعاقبة موظفي الكلية، في يوم الاثنين 22 أبريل 2024، تصدرت أزمة جديدة تتعلق بملابس الطالبة حنين فؤاد، التي تدرس في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، مواقع التواصل الاجتماعي. حيث منعها أمن الجامعة من الدخول بحجة عدم ملاءمة ملابسها للزي الجامعي، وقد أثار خبر منع الطالبة من دخول الكلية بسبب ارتدائها فستاناً قيل إنه “قصير ومكشوف” ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر

تدخل برلماني

أثارت الواقعة استياء النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، حيث تقدمت بسؤال إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

 

وأوضحت الجزار أن منع الطالبة من دخول الكلية بسبب ارتدائها فستاناً مخالفاً للقانون يتعارض مع المادة 54 من الدستور، التي تنص على أن “الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مصونة لا تمس”.

 

طرحت النائبة عدة تساؤلات، منها: هل يُمنع ارتداء الفستان للطالبات في كلية السياحة والفنادق؟ هل هناك زي موحد يتوجب على الطالبات الالتزام به؟ وهل تم تحديد معايير أو محظورات تتعلق بملابس الطلبة والطالبات؟ وما هي هذه المعايير والمحظورات إن وُجدت؟

كما أشارت إلى أن “من الطبيعي أن تختلف آراء الناس حول ملاءمة ملابس الطالبة للكلية، بناءً على التربية والثقافة والبيئة، مما يجعلنا تحت رحمة ثقافة ومزاج موظف الأمن ووكيل الكلية وقناعاتهما. وطالما لا توجد معايير واضحة لملابس الطلاب، فلا يحق منع الطالبة من دخول الكلية وحرمانها من حقها في التعليم”.