عشبة تسحق الحصوات وتخفض مستوى السكر التراكمي وتنقّي الكبد من السموم بينما تقوّي وظائف الكلى!!

الكزبرة تلك العشبة التي غالب ما نراها في مطابخنا، تعد واحدة من التوابل الشهيرة التي تساهم في إضفاء نكهات مميزة على الأطعمة في مختلف أنحاء العالم تمتاز الكزبرة برائحتها القوية والمميزة، بالإضافة إلى طعمها الذي يضفي لمسة خاصة على الأطباق. لكن فوائد الكزبرة لا تقتصر على تحسين مذاق الطعام فقط، بل تمتد إلى جوانب صحية عديدة.

عشبة تسحق الحصوات وتخفض مستوى السكر التراكمي

تعتبر بذور الكزبرة المجففة مصدر غني بالزيوت العطرية التي تستخدم كمنكهات وأيضا كعلاج لبعض الحالات الصحية فهي مشابهة للكمون والكراوية في استخدامها كتوابل، وتضيف نكهة فريدة لمجموعة واسعة من الأطباق وبحسب تقرير نشره موقع بولد سكاي المعني بالشؤون الصحية، تلعب الكزبرة دوراً مهماً في تنظيف الجسم من السموم مما يقيه من العديد من الأمراض.

تعمل الكزبرة على تنقية الكبد والكلى والبنكرياس فهي تساعد في إزالة الدهون من الكبد، وتعزز وظائف الكلى، وتقي من تكون الحصوات الكلوية، كما تحافظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي بفضل غناها بالمعادن تسهم الكزبرة في إزالة السموم من الجسم وتجذب المعادن الثقيلة من مجرى الدم، مما يساهم في تنقية الأعضاء الداخلية والأنسجة ولتحقيق أقصى استفادة من الكزبرة هناك عدة طرق يمكن اتباعها.

مياه الكزبرة

تعد مياه الكزبرة واحدة من أبسط الطرق للاستفادة منها حيث تغلى حزمة من الكزبرة الطازجة في 2 كوب من الماء النقي لمدة 15 دقيقة، ثم تصفى وتخزن في زجاجة. يمكن شرب هذا الماء بارد على مدار اليوم ويفضل تكرار العملية لعدة أيام لملاحظة الفوائد الصحية الكبيرة خصوصا لصحة الكلى.

حساء الكزبرة والليمون

تعتبر طريقة أخرى لذيذة لتناول الكزبرة من خلال تحضير حساء الكزبرة حيث يتم غلي حزمة طازجة من الكزبرة في كوب من الماء لمدة 15 دقيقة، ثم تخلط المكونات جيد بعد إضافة القليل من كريمة الطهي والملح والفلفل والليمون ويمكن إضافة القليل من النشا للحصول على قوام سميك للحساء الذي يفضل تناوله ساخن للاستفادة القصوى من فوائده الصحية.