يفضل الكثير من الأشخاص تناول الدجاج أكثر من تناول اللحوم الحمراء، وذلك بسبب الفوائد التي يعتقد البعض انها موجودة في الدجاج أكثر من اللحوم، إلى جانب أن الدجاج يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل «الفوسفور وفيتامين ب والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد»، لكن وفقًا لما ذكرته الدكتورة فيرنا مايتا، خبيرة الصحة النفسية الغذائية، أنه لا يمكن لأحد إنكار القيمة الغذائية للدجاج، إلا أنه يجب أن يعرف الجميع أن ليست كل أجزاء الدجاجة آمنة أو صحية للأكل، حيث يمكن أن تسبب بعض الأجزاء عند تناولها أمراضًا خطيرة تؤثر على الجهاز الهضمي والأمعاء.
لا تتناول هذه الأجزاء في الدجاجة
كشفت أن من أكثر الأجزاء الخطرة التي يحذر من عدم تناولها هي الرقبة، وذلك لأنها تحتوي علي الغدة الدرقية للدجاجة، والتي تحمل الكثير من الهرمونات الضارة التي قد تؤثر علي تكوين خلايا سرطانية نشطة.
لفتت إلى أن من أخطر الأجزاء الذي يفضلها تناولها البعض في الدجاجة وهي تعد اكثرهم ضررًا، هي الفخد أو ما يسمي بـ «الورك»، منوهة إلى أن الورك يحتوي علي نسبة كبيرة من الهرمونات الضارة و«الكورتيزون»، مما يعني أن «ورك» الدجاجة تكون بها الكثير من الدهون المشبعة الضارة، مؤكدة أن ثالث جزء هو «المؤخرة» نظرًا لأنها تحتوي علي الكثير من الميكروبات والطفيليات، التي في العادة ما تحتفظ بها الدجاجة حتي بعد عملية الطهي.
بالإضافة إلى الجلد لاحتوائه على نسبة كبيرة من الدهون كما أنه يشتمل على البكتيريا والطفيليات، والتي تتسبب في أضرار كثيرة بالصحة، إلى جانب الرأس حيث يحتوي الرأس على مواد خطيرة على صحة الإنسان، وخاصة أن هناك عدد كبير من مربي الدجاج يحقنون الدجاج بهرمون الستيرويد بالرأس لزيادة وزن الدجاج.