نشب خلاف عائلي حول ميراث يتكون من قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها 175 متراً، مما أدى إلى وفاة الشاب محمد الذي كان يستعد للزواج، في واقعة مؤلمة جديدة في مصر، فقدت أم ابنها على يد والدها وشقيقيها التوأم، نتيجة خلاف عائلي حول الميراث.
وتحدثت الأم المكلومة من خلال بعض التصريحات لها بعد وقوع هذة الحادثة مشيرة إلى أن والدها وشقيقيها هاجموا سيارة أسرتها أثناء وجودهم بداخلها، حيث قام شقيقاها التوأم، محمود وأحمد، بضرب الزجاج الخلفي للسيارة باستخدام آلات حادة، بينما كان والدها يهاجم زوجها.
ذكرت والدة الضحية محمد عماد أن السبب وراء الحادث هو نزاع عائلي يتعلق بالميراث، والذي يتمثل في قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها قيراطاً واحداً، أي ما يعادل 175 متراً مربعاً،
كما أفادت الأم المكلومة بوقعة سابقة حدثت داخل المنزل، حيث حاول شقيقها ووالدها بمساعدة والدتها الإضرار بابنها وزوجها، لكنهم لم ينجحوا في ذلك، وتمكن محمد ووالده من النجاة منهم، وكان الضحية يستعد للزواج من خلال استكمال تجهيز شقته، كما كان يخطط للسفر للعمل في الخارج مع عمه.
واقعة أخرى
أفصحت المتهمة المصرية بقتل طفلها في محافظة الشرقية وتناول بعض أجزائه لاحقًا عن تفاصيل الجريمة، حيث صرحت أمام جهات التحقيق: “كان لا يزال على قيد الحياة عندما ضربته على رأسه بفأس. ثم أمسكت به وذبحته، وسحبته إلى الحمام، وفصلت رأسه عن جسده، وقطعته وسلخته هناك”، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية، بما في ذلك موقع “القاهرة 24”.
من جهته، أوضح مستشار محامي والد الطفل الضحية، المحامي هشام عبدالدايم، أن الأم قدمت اعترافات مفصلة أمام جهات التحقيق، حيث شرحت خلالها كيفية تنفيذ الجريمة، مشيرة إلى أنها فكرت في الأمر وقررت وأخذت الوقت الكافي للوصول إلى قرار ارتكاب الجريمة وتنفيذها بمفردها داخل منزلها في قرية “أبو شلبي” التابعة لمركز شرطة فاقوس.
بينما قد أكد عضو فريق الدفاع عن الطفل الضحية أن “الأم المتهمة قامت بضرب ابنها ثلاث مرات متتالية باستخدام قطعة خشب (يد الفأس)، وعندما سقط على الأرض كان لا يزال على قيد الحياة. ثم قامت بطعنه بسكين، مما أدى إلى ذبحه وفصل رأسه عن جسده. بعد ذلك، بدأت بتقطيع الجثة بعد فصل الرأس وسلخه، ثم وضعت بعض الأجزاء في إناء مملوء بالماء على موقد النار وطهتها وأكلت منها”. بناءً على ذلك، قررت جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس حبسها على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد.