على مدى 4000 عام، استخدم الكركم في الطب الشامل لعلاج مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، مثل اضطرابات المعدة، ونزلات البرد، وتعقيم الجروح. كما أنه كان فعالا في معالجة مشاكل البشرة، مثل حب الشباب واثار أشعة الشمس الضارة، وأضفى إشراقة خاصة على وجوه العرائس، الكركم يتميز بكونه واحدا من أكثر التوابل فاعلية في العالم، ويستخرج من جذوره مركب صحي يسمى الكركمين، والذي يحتوي على مضادات الأكسدة والالتهابات والجراثيم، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.
معالجة حب الشباب
الكركم يعمل بفعالية على تقليل حب الشباب عن طريق منع تراكم خلايا الجلد الميتة التي تسد المسام، كما يمتلك خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، مما يمنع نمو البكتيريا المسببة للحبوب، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يسرع من شفاء الجلد الملتهب، مما يقلل من اثار الحبوب ويساهم في تحسين مظهر البشرة.
تقليل فرط التصبغ
يساهم الكركم في تقليل فرط التصبغ عن طريق منع إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن ظهور البقع الداكنة، مع الاستخدام المنتظم لمنتجات تحتوي على الكركم، يمكن تلاشي هذه البقع تدريجيا، مما يمنح البشرة مظهرا موحدا ومشرقا بشكل طبيعي، ويساعد على تفتيح البقع الداكنة.
تحسين مظهر البشرة الباهتة
الكركم يعزز إشراقة البشرة ويعالجها من البهتان والاحتقان، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، يعمل على تنشيط الدورة الدموية في البشرة، مما يجعلها أكثر حيوية ونعومة، استخدام الكركم بانتظام يحسن ملمس البشرة ويزيد من توهجها الطبيعي.
تقليل الهالات السوداء
يعد الكركم مكونا مثاليا للتخلص من الهالات السوداء، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات التي تعزز الدورة الدموية وتفتيح لون البشرة، يساعد الكركم في تقليل الانتفاخ والتصبغات حول العينين، مما يمنح مظهرا أكثر نضارة.