في كوكبنا تختبئ مجموعة من الكائنات الحية التي تمتلك جمال جذاب مما يجعل لديك فضول في الاقتراب منها أو التقاط بعض الصور لها، ولكنها تُخفي خلف هذا الجمال قوي مميتة، حيث أنها تحتوى على كميات كبيرة من السموم التي تستخدمها للدفاع عن نفسها مما يتسبب في قتل آلاف الأشخاص، فهل أنت على استعداد تام لاستكشاف أسرار وأسماء هذه الحيوانات؟
أكثر الحيوانات سمية حول العالم
- العنكبوت البرازيلي
يعتبر العنكبوت البرازيلي أو الذي يُعرف بأسم “العناكب المسلحة” أو “عناكب الموز” أكثر أحد العناكب السامة على وجه الأرض، حيث يمكن أن تودي لدغته بحياة الإنسان وبشكل خاص الأطفال، وقد تعرض أفراد عدة إلى لدغته ولكن لحسن الحظ يوجد ترياق من هذا السم وهذا يُقلل أعداد الوفيات بعض الشئ، وقد دخل موسوعة جينيس باعتباره العنكبوت الأكثر سمًا في العالم وذلك لمرات عديدة
2- افعى تايبان الداخلية
الاقوى سم في مملكة الزواحف حيث تضم اللدغة الواحدة منها مواد كيميائية سامة بمقدار 110 ملجم والتي تكون قادرة على قتل 100 إنسان بالغ أي 250 ألف فأر، حيث كشفت الأبحاث أن سم هذه الافعى يتكون من مجموعة السموم العصبية، الفطرية، الكلوية، ذلك يُفسر قدرتها على إذابة كل من الدم، الدماغ، العضلات، والكلى.
3- قنديل البحر المكعب
ويطلق عليه أيضًا “دبور البحر” وهو ينضم لفئة كوبوزوا، ويأتي هذا القنديل بشكل أشبه بالصندوق، ويعيش في المياه البحرية الساحلية حول العالم حيث أنها دافئة، ومجسات القنديل هذا قادرة على التمدد حتى طول يبلغ 3 أمتار، والمجسات هذه تتكون من خطافات شائكة صغيرة الحجم ممتلئة بالسم وغالبًا ما يستخدمها أثناء الانقضاض على الفريسة.
4- الضفدع الذهبي
هذا الضفدع يمثل خطرًا كبيرًا على حياة الإنسان، حيث تم تحليل عيّنة واحدة فقط منه تبلغ 5 سنتيمترات ووجدوا أنها تحتوى على كمية كبيرة من السم تكفي لقتل ما يقارب 10 أشخاص بالغين، وقد حقق شعب أمبيرا الأصلي استفادة من هذا السم حيث تم استخدامه لقرون عديدة في رمي السهام باستخدام البندقية أثناء الصيد، وتأتي هذه الضفادع بمظهر ذهبي لامع يجذب الأنظار إليه وغالبًا ما تجدها داخل قطعة أرض صغير في الغابات المطيرة التي تقع على ساحل المحيط الهادي في كولومبيا، وقد وُضع اسم هذا النوع من الضفادع على القوائم الدولية المُهددة بالانقراض نتيجة تدمير الغابات المطيرة.
5- طيور بيتوهوا المقنعة
تأتي هذه الطيور جميل للغاية يجذبك للاقتراب منها، ويتواجد هذا النوع من الطيور بشكل رئيسي في غينيا، ويتواجد السم بكميات كبيرة داخل اللسان، وتم الكشف في القرن الماضي على وجود ألياف بين ريش هذا الطائر، وتتخذ الضفادع السامة غذاء لها وكان هذا سببًا في احتوائها على كميات كبيرة من السم، ويتجنب سكان المناطق التي تعيش فيها صيدها أو الاقتراب منها.