اجتمع الآلاف من محبي كرة القدم وأفراد الأسرة والأصدقاء اليوم لتقديم آخر التحيات للأسطورة توتو شيلاتشي، لاعب المنتخب الإيطالي السابق، والذي توفي عن عمر يناهز 59 عامًا في مستشفى Civico بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
الكنيسة الكاتدرائية في قلب باليرمو كانت مسرحًا لجنازة مؤثرة، حيث حضر المراسم عدد كبير من المشيعين، تخطى عددهم الألف شخص، بما في ذلك ممثلون عن الهيئات الرياضية وزملاء شيلاتشي السابقون في الملاعب، بالإضافة إلى وفود من فرق كرة القدم، بدءًا من نادي باليرمو الذي ألغى مؤتمراته الصحفية في الأيام الأخيرة حدادًا على الفقيد.
بدأت مراسم الجنازة في الساعة 11:30 صباحًا، حيث ترأس المراسم المونسيور فيليبو سارو، بينما قام المطران كورادو لوريفيس بتقديم البركة.
وقد أُقيمت مراسم تأبين خاصة في ملعب باربيرا، حيث تم وضع جثمان شيلاتشي، مما أتاح للمشجعين فرصة وداعه.
عبرت نيكول شيلاتشي، ابنة توتو، عن مشاعرها قائلة: “سيظل دائمًا في قلبي. كنت أتمنى أن أعيش المزيد من اللحظات معه، لكن الآن لن يكون ذلك ممكنًا. لقد عشت الأيام الأخيرة معه ورأيت مقدار الألم الذي عاناه. أفتقده كثيرًا، ولكن على الأقل قد توقف عن المعاناة”.
تظل ذكرى توتو شيلاتشي، الذي أُطلق عليه لقب “بطل إيطاليا 90″، حية في قلوب المشجعين، حيث ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ كرة القدم الإيطالية.
نقلاً عن جريدة الوفد