تدور أحداث القصة حول اختبار في اللغة العربية في إحدى الصفوف الابتدائية، حيث طلب من الطلاب إعراب الاية الكريمة: “بسم الله الرحمن الرحيم خلق الإنسان من عجل صدق الله العظيم”، استخدم معظم الطلاب القواعد النحوية التقليدية للإجابة، ولكن طالبا واحدا تأمل في السؤال بعمق وقدم إجابة تختلف تماما عن القواعد النحوية المعتادة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.
ماذا كان مضمون الإجابة
في إجابته، يوضح هذا الطالب أن كلمة “خلق” هي فعل ماض لا يختفي فاعله، مشيرا إلى أنه لن يستخدم صيغة المبني للمجهول، لأن الله سبحانه وتعالى موجود دائما وأبدا، ومن باب الأدب مع الله، فإنه لا يليق كتابة الإجابة بهذه الصيغة.
رد فعل المعلم
أثارت إجابته إعجاب المعلم الذي تأثر وبكى من خلالها، وكان رد فعل المعلم مميزا، حيث كتب للطالب عبارة تشيد بمعرفته وأدبه، وأعرب عن تمنياته له بالنجاح، ومنحه الدرجة الكاملة في امتحان اللغة العربية، رغم أن إجابته لم تكن مثالية من الناحية النحوية.
تأثير القصة على الاخرين
انتشرت القصة بسرعة، لتبكي الملايين من الناس الذين تأثروا بإجابة الطالب الحكيمة والمليئة بالأدب والتقدير لله سبحانه وتعالى، وقد عبر الكثيرون عن إعجابهم بعمق تفكير الطالب، واعتبروا أن ما فعله يعكس فهما حقيقيا لأدب التعامل مع النصوص الدينية.