تعتبر التغذية السليمة أحد العوامل الرئيسية لتعزيز وظائف المخ وحمايته من التدهور أشارت الدراسات إلى أن تناول أطعمة معينة يمكن أن يسهم بشكل كبير في تقوية الذاكرة والحفاظ على الأداء الإدراكي، خاصة في ظل الضغوط اليومية.
يؤدي تعرض الجسم للضغوط، سواء كانت جسدية أو نفسية، إلى إفراز سيتوكينات تتسبب في التهابات، مما يتطلب استجابة من الجهاز المناعي هنا تأتي أهمية العناصر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، حيث تلعب دوراً مهماً في دعم جهاز المناعة وحماية الدماغ من الأضرار.
وفقًا لموقع “بولد سكاي” الصحي، تم تقديم قائمة تضم 15 نوعًا من الأطعمة المفيدة للمخ على سبيل المثال، يحتوي زيت الزيتون على بوليفينولات تعمل كمضادات أكسدة لحماية خلايا المخ كذلك، يُعتبر زيت جوز الهند مصدراً جيداً للطاقة للمخ ويقلل من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، بفضل محتواه من الدهون المشبعة.
الأفوكادو يُعد خيارًا ممتازًا، حيث يحتوي على فيتامين “K” والفولات، مما يساهم في حماية المخ من السكتات الدماغية وتعزيز الوظائف الإدراكية ومن بين المصادر البحرية، يُعتبر سمك السالمون غنيًا بأحماض أوميغا-3، الضرورية للحفاظ على صحة المخ التوت البري، بدوره، يعد من أقوى مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات وتحمي المخ مع تقدم العمر أما الكركم، فهو ينشط جزءًا من الحمض النووي الذي يقاوم الالتهابات، مما يُعزز الذاكرة وصحة المخ.
لا يقتصر تأثير هذه الأطعمة على تحسين وظائف المخ فقط، بل تمتد فوائدها إلى تعزيز الصحة العامة فعلى سبيل المثال، تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 يمكن أن يساهم في تحسين المزاج وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب كما أن دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يعد بديلاً فعالًا، خاصةً في ظل غياب علاجات دوائية فعالة لمشكلات تراجع وظائف المخ.