لقد حدث ضجة كبير بين العديد من الاشخاص في الفترة الماضية بسبب نوع منتشر من الأسماك ، تعرف علمياً بـ “أسماك الأرنب ، هي من الكائنات البحرية التي أثارت اهتماماً واسعاً في الآونة الأخيرة، ليس فقط بسبب خصائصها البيولوجية الفريدة، ولكن أيضاً بسبب تأثيرها السلبي على البيئة البحرية، وخاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ويعود موطن هذه السمكة الأصلي إلى المحيطين الهندي والهادئ، لكنها انتقلت وانتشرت في مناطق أخرى بسبب عوامل طبيعية وبشرية ، وهذه السمكة قد أثارت الذعر للعديد من الاشخاص وخاصة الصيادين .
سمكة الارنب خطر على الصيد والاقتصاد
بجانب التأثير البيئي، تؤثر سمكة الأرنب سلبًا على قطاع الصيد ، فالأسماك المحلية التي يعتمد عليها الصيادون قد تتعرض لانخفاض أعدادها نتيجة التنافس مع سمكة الأرنب على الغذاء، كما أن التلوث الناتج عن سموم هذه الأسماك يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة في جودة الأسماك المحلية، لذلك تسعي كافة الدول التي تعيش في بحارها سمكة الارنب الي القضاء عليها نهائيا بطرق شتي.
الإجراءات المتخذة لمكافحة سمكة الأرنب
لمكافحة انتشار سمكة الأرنب والتقليل من أضرارها، اتخذت بعض الدول خطوات جدية، ومنها:
- تشجيع الصيادين على صيدها: تعتبر بعض الحكومات سمكة الأرنب هدفاً للصيد، حيث يتم تشجيع الصيادين على صيدها لتقليل أعدادها.
- حملات التوعية : تهدف حملات التوعية إلى تحذير السكان من خطر تناول هذه السمكة وتوجيههم إلى الأسماك الآمنة للاستهلاك.
- مراقبة البيئة البحرية: تقوم السلطات البيئية بمراقبة انتشار سمكة الأرنب وتطبيق إجراءات لحماية المناطق التي تأثرت بها بشكل كبير.