قال صدام أبو حسين، نقيب الفلاحين، إنه لا داعي للقلق بشأن الأمن الغذائي في مصر، حيث يتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من الاستقرار. وأوضح أن أسعار المحاصيل الزراعية قد ترتفع أحيانًا بسبب عدة عوامل، منها التغيرات المناخية.
موعد انخفاض أسعار الطماطم
أضاف أبو حسين، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مصر تحقق اكتفاءً ذاتيًا من جميع الخضروات والفواكه، بينما يوجد عجز طفيف في الحبوب يتم تعويضه من خلال الاستيراد. وتحدث عن زراعة الأرز، مشيرًا إلى أن الحكومة حددت المساحة المزروعة من الأرز بـ 724 ألف فدان تُروى بمياه النيل، بالإضافة إلى حوالي 200 ألف فدان تُروى بمياه الصرف الزراعي. ولفت إلى أن المساحة السابقة كانت تصل إلى حوالي 3 مليون فدان سنويًا. كما أكد أن الدولة قد حددت زراعة الأرز في 9 محافظات، إلا أن المساحة المنزرعة على أرض الواقع تصل إلى حوالي 1.6 مليون فدان.
وكشف أبو حسين عن تراجع كبير في أسعار الطماطم في الأسواق، بعد الارتفاع الذي شهدته مؤخرًا، حيث وصل سعر الكيلو إلى 40 جنيهًا. وتوقع أن ينخفض سعر الطماطم خلال 30 يومًا ليصل إلى 10 جنيهات للكيلو، موضحًا أن الزيادة الحالية في أسعار الخضروات تعود لفجوة طبيعية بين العروات تحدث كل عام.
مفاجأة للمواطنين بشأن سعر الطماطم
وأشار إلى أنه مع اقتراب حصاد العروات الجديدة من الطماطم والخضروات، سيؤدي ذلك إلى تغذية السوق وانخفاض الأسعار بشكل ملحوظ. وأكد أن العرض والطلب هما العاملان الرئيسيان في تحديد الأسعار، حيث يؤدي تراجع العرض وزيادة الطلب إلى ارتفاع الأسعار.
واعتبر أن السعر العادل لكيلو الطماطم هو 10 جنيهات، ولكن قلة المعروض هي التي رفعت السعر. كما أوضح أن متوسط مكسب المزارع في الفدان الواحد يتجاوز 800 ألف جنيه، مؤكدًا أنه لولا زيادة الطلب، كانت الطماطم ستباع بسعرها العادل.
وختم نصيحته للمواطنين بالابتعاد عن شراء السلع عندما يرتفع سعرها، حيث إن الإقبال عليها يؤدي إلى زيادة الأسعار.