«إكتشاف مومياوات بألسنة ذهبية في مصر».. ما القصة؟!!

هناك إكتشافات لعلماء الآثار المصرية حيث أنهم قاموا باكتشاف مقابر قديمة تعود إلى عصور مختلفة وعثرو علي مومياوات بها ألسنة ذهبيه،وسوف نناقش في هذا المقال تفاصيل هذا الإكتشاف العظيم.

في أي مكان تم إكتشاف هذه المومياوات

حيث تم إكتشاف هذه المومياوات عن طريق موسم الحفر الحالي وتم إكتشاف إمتداد لجبانة قويسنا الأثرية والتي تضم مقابر ترجع لفترات زمنية مختلفة،حيث أن المومياوات التي تم إكتشافها تكون بألسنة ذهبية وبعض منها تكون مغطاه بألواح رقيقة من الذهب وتم وضعها في توابيت خشبية،وهناك العديد من الإكتشافات مثل رقائق ذهبية مصنوعة علي شكل صرارير وأزهار لوتس.

متي تم إكتشاف أول مومياوات بألسنة ذهبية

يرجع أول إكتشاف للموميوات بألسنة ذهبية إلي فبراير 2021 علي يد البعثة المصرية الدومينيكانية بالقرب من مدينة الأسكندرية وتعود إلى ألفي سنة،وكان إعتقادهم أن الألسنة الذهبية تساعدهم في الكلام في العالم الآخر،وأيضاً يعتقدون أن اللسان الذهبي يسمح للموتي بإقناع الإله”أوزيس” بإظهار الرحمة لأرواحهم،وتقول الأساطير أن الإله أوزيس من أهم آلهة مصر القديمة ويتم وصفه “برب العالم السفلي ” وقاضي للموتي،وأشار الخبراء أن المصريين القدماء كانوا يقدرون الحياة بعد الموت حيث قادهم ذلك إلى البدء في الإستعداد لموتهم وكان ذلك العامل الأساسي لفكره التحنيط وكان الجسد المحنط عند المصريين يحتوي على روح الشخص وكانوا يعتقدون أن ان الروح قد لا تدخل الآخرة إذا هلك الجسد وكانوا يخزنون المتعلقات مثل الأساس والملابس.