استجواب رئيس شركة أجهزة البيجر في تايوان مساء أمس الخميس رئيس ومؤسس شركة أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة باسم (بيجر)، التي ارتبطت بتفجير الآلاف من تلك الأجهزة في هجوم استهدف جماعة حزب الله في لبنان. وبعد الاستجواب، تم إطلاق سراحه في وقت لاحق يأتي هذا التطور في سياق التحقيقات المتعلقة بالهجمات التي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، مما يثير تساؤلات حول الدور الذي لعبته الشركة في تلك الأحداث.
استجواب رئيس شركة أجهزة البيجر
أفاد شو تشينج كوانج، رئيس ومؤسس شركة غولد أبولو التايوانية، بأن شركته لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم الذي استهدف حزب الله في لبنان، مشيرًا إلى أن تلك الأجهزة قد تم تصنيعها بواسطة شركة بي.إيه.سي المجرية، التي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
تصميماً وملصقات تتطابق مع المنتجات التي تنتجها غولد أبولو
أظهرت صور أجهزة الاتصال المدمرة التي قامت رويترز بتحليلها، تصميماً وملصقات تتطابق مع المنتجات التي تنتجها غولد أبولو ولم يرد شو على أسئلة الصحفيين أثناء مغادرته أحد مكاتب الادعاء في تايبه، ولم يكن هناك رد على محاولات الاتصال بمكتب الادعاء قبل ساعات العمل اليوم الجمعة. كما لم يصدر الادعاء العام في تايبه أي بيانات رسمية بشأن التحقيقات حتى الآن.
وظهرت أيضًا تيريزا وو الموظفة الوحيدة في شركة أبولو سيستمز المحدودة، أثناء مغادرتها المكتب دون التعليق للصحفيين. أشار شو إلى أن تيريزا كانت إحدى الأشخاص الذين تواصل معهم بخصوص الصفقة مع شركة بي.إيه.سي.
طبيعة العلاقة بين شركتها وشركة بي.إيه.سي
تشير السجلات إلى أن وو أسست أبولو سيستمز في أبريل، لكن لم يتضح بعد طبيعة العلاقة بين شركتها وشركة بي.إيه.سي وأعلنت الحكومة التايوانية أنها تحقق في الأحداث، وقامت الشرطة بزيارات لمقر شركة شو في مدينة نيو تايبه.
في الجانب الآخر قتل 12 شخصًا وأصيب ما يقرب من ثلاثة آلاف آخرين عندما انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان، حيث يُعتقد أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) هو من زرع المتفجرات. وقد تعهد حزب الله بالثأر من إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.