الحق ميروحش حتى ولو بعد 57 سنة.. عودة رُفات شهيد عدوان 67

عادت رفات شهيد عدوان 67 والذي يدعى “فوزي” إلى عائلته، واستقبلته شقيقته بمشاعر لن تستطع أن تميزها، هل هي مشاعر فرحة، أم مشاعر حزن، وأعربت السيدة “حياة محمد عبد المولى” عن تصريحات كثيرة حيث أن شقيقها كان من ضمن الجنود المفقودين بعد عدوان 67.

شهيد عدوان 67

أصيب السيدة حياة بالذهول بعد عودة رفات شقيقها شعيد عدوان 67 والذ كان مفقودا بين المفقودين خلال ال 57 عاما الماضية، حيث أن هناك قوات للكيان قامت بأسر مئات الجنود، والتخلص منهم في مناطق نائية في صحراء سيناء حتى لا يكلفوا أنفسهم عبء إطعامهم، فكانوا يتخلصون من الجنود المصريين بطرق سرية.

عائلة شهيد عدوان 67 في ذهول

لك أن تتخيل بعد مرور كل هذه العقود من السنوات، وكانت العائلة تبحث عن شهيد عدوان 67، وكانت تتساءل أين ذهب وسط هذه الحروب القاسية، وبعد أن فقدوا الأمل تظهر رفاته لهم لتذكرهم بماضي أليم توارثه الأبناء، والأحفاد على مدار السنوات الماضية.

 

معلومات عن “فوزي” شهيد عدوان 67

عندما اختفى الجندي “فوزي” أثناء حرب 67 كان عمره وقتها 22 عاما، وكان من الشخصيات الحنونة جدًا على العائلة، وكانت شقيقته تبكي وهي تتحدث عن شقيقها الراحل، وعن صفاته.
 

الحق ميروحش حتى ولو بعد 57 سنة.. عودة رُفات شهيد عدوان 67
الحق ميروحش حتى ولو بعد 57 سنة.. عودة رُفات شهيد عدوان 67