توجد عدة مؤشرات تدل على وجود الذهب في الصخور والتربة، ويعتمد العلماء على هذه المؤشرات لتحديد وجود المعادن الثمينة مثل الذهب، فمن خلال السطور القادمة من هذا المثال سوف نوضح لكم هذه المؤشرات الشائعة، فيما يلي
- تغير لون الصخور: قد يلاحظ العلماء تغيرًا في لون الصخور التي تحتوي على الذهب، حيث يمكن أن تصبح الصخور باللون الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر نتيجة لوجود الذهب.
- وجود الكوارتز: يعتبر وجود الكوارتز في الصخور علامة على احتمال وجود الذهب، إذ يرتبط الذهب عادةً بالكوارتز في تكوينات الصخور.
- الأحجار الرملية والغرينية: قد تحتوي بعض الصخور الرملية والغرينية على ذهب معدني، مما يجعلها دليلاً على وجود ترسبات الذهب.
- تشكل البلورات: يمكن أن تظهر بلورات الذهب الصغيرة في الصخور نتيجة لعمليات الترسيب والتكوين الجيولوجي.
حيث تتضمن طريقة استخراج الذهب من الصخور عمليات التعدين والتكسير والتحليل الكيميائي. حيث يتم سحق الصخور وتحويلها إلى مسحوق، ثم تُستخدم تقنيات الفصل والتركيز لاستخلاص الذهب من المواد المكسورة. تشمل هذه العمليات استخدام مواد كيميائية وتكنولوجيا متطورة لفصل الذهب عن العناصر الأخرى.
من المهم أن نلاحظ أن عمليات استخراج الذهب تتطلب خبرة وتقنيات متخصصة، ويجب أن تتم مع مراعاة الأثر البيئي والاستدامة، حيث تُعتبر عملية البحث عن الذهب في الصخور جزءًا من عمليات التنقيب. في أوقات الحروب والنكسات والهجرات التي شهدها التاريخ، كان الناس يجمعون ما يمتلكونه من قطع أثرية وتماثيل، وغالبًا ما كانت معظمها من الذهب. كانوا يقومون بتخبئتها تحت الأرض وفي الصخور والآبار، ويضعون عليها علامات غامضة لا يستطيع أحد فهمها، ويرسمون خرائط توضح مواقعها، على أمل العودة إلى ديارهم مرة أخرى. وتُعتبر الدولة العثمانية من أكثر الدول التي تحتوي على كنوز بعد الثورات.
عـ.ـلامات وجود الذهب في الصخور
تُعتبر العلامات التي يتركها صاحب الكنز في المكان الذي دُفن فيه دليلاً على معرفته بمكان الكنز عند عودته لاحقًا. هذه العلامات تُعد علمًا قائمًا بحد ذاته، وغالبًا ما تكون إشارات واضحة على الصخور أو أسقفها أو الجدران.
فقط صاحب الكنز هو من يفهم هذه الإشارات، والتي قد تتخذ أشكالًا مثل ثعبان، عقرب، مثلث، جمل، خروف، شجرة، أو إنسان، بالإضافة إلى علامات أخرى لا حصر لها.
عادةً ما تكون الرسوم منحوتة أو بارزة، وتُشير إلى اتجاه وعمق معينين، حيث يحمل كل رسم معنى خاصًا يفهمه المتخصصون في هذا المجال.
تنقسم هذه العلامات إلى قسمين
1. علامات حفر: وهي محفورة في الصخر نفسه، وتدل على دفائن من حضارات قديمة مثل الحضارة الرومانية واليونانية، مما يشير إلى وجود الكنز على عمق لا يقل عن 8 أمتار.
2. علامات نُفر: وهي بارزة عن مستوى الصخر، وعادةً ما تشير إلى دفائن من زمن الدولة التركية في الوطن العربي، حيث تدل على وجود الكنز على أعماق لا تتجاوز 2 متر من سطح الأرض.