“اكتشاف هيملى الدنيا فلوس”.. خبير يفجر مفاجأة بعد وجود تشققات وثقوب في الأرض.. معجزة ربانية هتغير مقاييس الاقتصاد في العالم!!

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن ظاهرة جديدة ظهرت في شمال السودان، أثارت مخاوف لدى الكثير من المواطنين بعد مشاهدة خروج أبخرة وغازات من ثقوب على سطح الأرض وهذه الظاهرة، المعروفة باسم “تنفس الأرض”، تأتي ببعض الدلالات المهمة حول الثروات الطبيعية الموجودة تحت السطح.

ظاهرة تنفس الأرض: بشرة خير للسودان

أكد الدكتور شراقي أن هذه الظاهرة تعتبر “بشرة خير” للسودان، حيث تدل على وجود معادن اقتصادية تحت سطح الأرض، مثل الذهب، الفضة، والنحاس ورغم أن هذه الظاهرة غير معتادة في الدول العربية، إلا أن خروج المياه الساخنة المصاحبة للأبخرة يعد دليلاً على تواجد تلك المعادن الهامة.

المياه الساخنة ودورها في اكتشاف المعادن

أشار الدكتور شراقي إلى أن المياه الساخنة التي تخرج من هذه الثقوب تؤدي إلى ترسيب المعادن الاقتصادية، مما يعزز فرصة السودان في الاستفادة من هذه الموارد ويعتبر ذلك فرصة لحفر آبار استكشافية لمعرفة النظام التعديني الموجود تحت السطح في هذه المناطق.

الثقوب الهوائية والمياه الجوفية

أوضح الدكتور شراقي أن الثقوب الهوائية التي تطلق الأبخرة هي نتيجة لتفاعلات المياه الجوفية الساخنة، التي قد تكون تأثرت بالسيول الأخيرة، مما أدى إلى شحن الخزانات الجوفية وعند ارتفاع الضغط الداخلي، تخرج الأبخرة عبر التشققات أو الثقوب في الأرض.

أشكال أخرى لظاهرة المياه الساخنة

لفت الدكتور شراقي الانتباه إلى وجود أشكال أخرى لظاهرة المياه الساخنة تحت الأرض، مثل:

  • العيون الكبريتية الساخنة.
  • الأكوام الطميية التي تشبه البراكين الصغيرة.
  • النافورات الطبيعية (Geysers)، كما في “يلوستون” بالولايات المتحدة.
  • صخور الترافرتين المميزة بخطوط عريضة ومموجة.

مخاوف المواطنين

رغم أن هذه الظاهرة تعد طبيعية ومفيدة، إلا أن خروج الأبخرة والغازات من الأرض في شمال السودان أثار الذعر بين السكان، خشيةً من حدوث زلازل أو براكين إلا أن الدكتور شراقي طمأن المواطنين بأن هذه الانبعاثات هي نتيجة لتفاعلات طبيعية ولا تشكل خطراً كبيراً وتعد هذه الظاهرة فرصة للسودان لاستغلال ثرواته الطبيعية والبدء في عمليات استكشاف جديدة للكشف عن المعادن الاقتصادية الكامنة تحت سطح الأرض.