يتساءل ملايين المصريين عن سبب ارتفاع أسعار الطماطم ومتى ستنخفض حيث استعرض رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أسباب الأزمة ومتى يتم حلها.
شهدت أسعار الطماطم ارتفاعا في السوق المحلي خلال الفترة الحالية، لتصل إلى مستويات قياسية، حيث تجاوز سعر الكيلو 30 جنيها للمستهلك.
أسباب ارتفاع أسعار الطماطم
وأرجع الدكتور مصطفى مدبولي الأزمة الحالية في محصول الطماطم إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال الشهرين الأخيرين يونيو ويوليو، لافتا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة أتلفت ما يصل إلى 20% من المحصول.
وأضاف مدبولي أن انخفاض كميات المحصول أدى إلى قلة المعروض وارتفاع الأسعار، مضيفا: “لا نريد اتخاذ إجراءات تعسفية، لكننا نتحرك بهدوء لضمان توفير المحصول حتى نهاية العام”.
زراعة الطماطم
كما يتوقع رئيس اتحاد المزارعين ارتفاع الطلب من المزارعين على زراعة الطماطم الآن، مما يؤدي إلى انخفاض أسعارها إلى النصف خلال شهري نوفمبر وديسمبر نهاية العام الجاري.
تعد مصر الدولة الأولى بين الدول العربية والإفريقية في إنتاج الطماطم وتحتل المركز السادس على مستوى العالم بإنتاج يزيد عن 6 ملايين طن سنويا من زراعة مساحة طماطم تصل إلى 500 ألف فدان على مدار العام. عروات أساسية هم العروة الصيفية والشتوية والنيلية، بالإضافة إلى العروات المتداخلة التي تجعل الطماطم متاحة دائما.
وأكد أبو صدام في تصريح خاص له أن عدم استقرار أسعار الطماطم يعود لكثرة الطلب عليها لأهميتها الغذائية الكبيرة وأنها سريعة التلف ويصعب حفظها باردة وتستخدم طازجة ومطبوخة ومجففة. .
وتابع: “سعر الطماطم 25 كيلو تجاوز الـ500 جنيه”، لافتا إلى أن متوسط إنتاج فدان الطماطم حاليا يتجاوز 20 طنا، مما يشير إلى ربح مرضي لمزارعي الطماطم يصل إلى نصف مليون جنيه للفدان. إذا تم بيع المحصول بأكمله بالأسعار الجارية.
موعد انخفاض أسعار الطماطم
ويأمل رئيس الوزراء زيادة الإنتاجية وحل الأزمة بحلول منتصف أكتوبر المقبل، مع دخول التبويبات الجديدة، مؤكداً أن المجلس ينسق مع اتحاد الغرف التجارية؛ التأكد من عدم وجود تخزين لبعض هذه البضائع واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة ذلك.
وفي سياق متصل، أكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفواكه بالغرفة التجارية بالقاهرة، أنه من المتوقع أن تكون هناك زيادة في الإنتاج خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين. مع بداية الموسم الجديد للموسم الشتوي المقبل.