اتهمت فتاة تدعى خديجة الشيخ صلاح الدين التيجاني صاحب الزاوية التيجانية في إمبابة، بالتحرش بها من خلال إرسال صورة غير لائقة في المحادثات بينهما، ثم قام بحذفها تحت ادعاء أنها وصلت إليه عن طريق الخطأ، كما ذكرت الفتاة أن الشيخ صلاح الدين التيجاني حاول لفترة طويلة تقريبها من ابنه بحجة الترتيب لزواجهما، مما تسبب لها في العديد من الصدمات وأدى إلى حاجتها للعلاج النفسي.
وذكرت خديجة: كل ما يمكنني قوله هو: حسبنا الله ونعم الوكيل، وأرجو من الله أن يغفر لي على الأمور التي فعلتها في صغري حتى كبرت، من فضلك كن واعيا لذلك فقد دمر حياتي، وما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وأدعو الله أن يصدقني عائلتي المقربة على الأقل بعد أن أخبرتهم عدة مرات عن خطورة الوضع مع هذا الرجل، لكنهم ما زالوا يتابعونه بشكل أعمى، للأسف اختاره أقرب الناس إلي بناء على تجربتي المؤلمة جدا معه.
الشيخ صلاح التيجاني يدافع عن نفسه
وفي أول رد فعل له على اتهامه بالتحرش بفتاة تدعى خديجة خالد، صرح الشيخ صلاح التيجاني لـ “صدى البلد”: كانت خديجة تعتبرني والدها وكنت أعتبرها ابنتي، لم تكن هناك أي مشاكل بيننا، وقد أخبرني والدها أن خديجة اقتربت من إنهاء دراستها وأن ابني على وشك إنهاء الدكتوراه ويريدون أن نتواصل عائليا ولم أرفض ذلك.
وأضاف: لدي ملايين المعجبين فتواصلت معها وطلبت منها صورة جميلة لابني لعلها تجذب انتباهه، وفوجئت بأن ابني اتصل بي من أمريكا وسأل عن سبب إرسال الصورة، أخبرته دون أن أذكر له حالتها النفسية وتحدثت معه وفي حديثهما الأول أخبرته بكل ما يتعلق بحالتها النفسية مما جعله يتراجع، اعتذرت للدكتور خالد ومرت الأمور بسلاسة لكنها لم تمر بنفس الطريقة عندها.
وأكمل: لدي عشرة مدراء للصفحة وأحيانا تتعرض هويتي للقرصنة، وعندما أتحدث مع الناس يكون بطريقة بسيطة ودون أي تحريض للمرضى النفسيين، مؤكدا: لقد أصبحت تريند يا جماعة رغم أنني لا أسعى للشهرة، وتابع: إن تعبيرات مشتاق وحشتيني المتداولة في الدردشة ليست من إرسالي، مشيرا إلى موقف له مع خديجة عندما قدمت لها التهاني بمناسبة زواجها.
رد المشيخة التيجانية
في أول رد فعل من المشيخة التيجانية على حادثة تحرش الشيخ صلاح التيجاني بالفتاة خديجة خالد، أصدرت المشيخة بيانا يتعلق بالحديث المتداول عن صلاح الدين محمود أبو طالب المعروف بصلاح التيجاني، حيث أكدت المشيخة على انتشار معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا حول سلوكيات غير مقبولة من مسلم بسيط يفتقر للعلم، بالإضافة إلى ادعائه المشيخة وتزعمه للدرجة العليا فيها، وقد تم إثارة الجدل حول صلاح الدين أبو طالب الذي يخدع الشباب المسلمين غير المدركين في منطقة إمبابة، ويدعي أنه يتبنى الطريقة التيجانية، في حين أن الطريقة في غنى عنه طالما كان محاطا بالشبهات والشائعات.