بينما أظهر كل من الثوم المطبوخ والنيء فوائد مثبتة علميا، فإن سحق الثوم الخام وتقطيعه ومضغه يؤدي إلى تنشيط إنزيم الأليناز وإطلاق الأليسين، و الأليسين هو المركب النشط بيولوجيا الرئيسي في الثوم الخام، ويتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا، وقد وجد أنه يحسن صحة القلب، و تتعرض جميع الإنزيمات الحيوية للتدمير عند طهي الثوم، بما في ذلك الأليسين، لذا يعتبر أن الثوم يوفر أكبر فائدة عند استهلاكه نيئا، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.
الفوائد الصحية للثوم النيء دعم جهاز المناعة
يمكن أن يساهم استهلاك الثوم النيء في تعزيز صحتك وقوتك من خلال تقوية جهاز المناعة لديك، مما يساعد على مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا، ويقلل من الالتهابات في الجسم، يعتبر هذا الطعام النباتي القوي غنيا بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات C و B1 و B6، التي تعد ضرورية لتعزيز المناعة، بالإضافة إلى المنغنيز والبوتاسيوم والسيلينيوم.
انخفاض مستويات الجلوكوز
إذا كنت ترغب في تقليل مستويات الجلوكوز لديك، يمكنك استخدام الثوم في طعامك، و نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومركب الأليسين، يمكن أن يسهم الثوم النيء في تقليل مستويات الهوموسيستين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، كما يعتقد أن الأليسين، وهو المكون الفعال الرئيسي في الثوم، هو المسؤول الأساسي عن خصائص خفض ضغط الدم فيه، وقد أثبتت الأبحاث أنه يعزز إنتاج أكسيد النيتريك، مما يساهم في توسيع الشرايين وخفض ضغط الدم المرتبط بأمراض القلب.