«ودع الفقر خلاص»..شاب عربي يعثر على كنز من الذهب الخالص والمفاجأة حول السعر والكمية

يمكن أن يحدث هذا في أي مكان حول العالم، حيث قد يظل الكنز المدفون لقرون طويلة دون أن يُكتشف. وغالبًا ما يكون اكتشاف الكنوز والمقتنيات الأثرية نتيجة للصدفة، لكن يمكن أن يسهم البحث المنظم والدقيق في تسريع عملية العثور على هذه الكنوز، في السنوات الأخيرة، اعتمد الباحثون على التكنولوجيا الحديثة مثل المسح الضوئي، والاستشعار عن بُعد، والطائرات بدون طيار لتحديد مواقع الآثار المحتملة بدقة أكبر، مما يسهل عليهم إجراء عمليات التنقيب بشكل أكثر فعالية وكفاءة. هذه التقنيات تساعد العلماء والخبراء في مجال الآثار على توجيه أبحاثهم وتحديد المناطق التي قد تحتوي على الكنوز والآثار.

من الضروري التعامل مع الكنوز والآثار بعناية واحترام، وتوثيقها وحمايتها، مع الحفاظ على سجلات دقيقة حول مواقع الاكتشاف ومحتويات الكنز والتماثيل الأثرية. هذا الأمر يسهم في فهم الثقافات القديمة وتاريخ الإنسانية بشكل أفضل، ويعمل على حماية هذا التراث الثقافي للأجيال القادمة.

وفقًا لتقارير إعلامية، تم اكتشاف هذه الآثار الفريدة أثناء حفر الأشخاص لأرض المنطقة بهدف تحسين شبكة الكهرباء وإجراء فحص شامل لها؛ وأشارت التقارير إلى أن العمل في محمية “بانياس” الواقعة في هضبة الجولان المحتلة أسفر عن اكتشاف جرة فخارية نادرة تحتوي على قطع ذهبية تاريخية أثناء تنفيذ أعمال الصيانة لشبكة الكهرباء.

أظهرت التقارير، استنادًا إلى آراء خبراء الآثار، أن الجرة تحتوي على 44 قطعة ذهبية نادرة تاريخيًا، مصنوعة من الذهب عالي التركيز وأشار الخبراء إلى أن هذه القطع النقدية تعود إلى العصور القديمة، حيث تشمل بعضًا منها من فترة البيزنطيين، بينما صُكت أخرى في فترة الفتوحات العربية الأموية.

وأوضح الخبراء أن وزن كل قطعة ذهبية من تلك التي وُجدت داخل الجرة يقارب 170 غرامًا، كما أشاروا إلى أن العمال اكتشفوا الكنز أثناء عملهم في أساس جدار مبني من حجارة الرماد، وذلك خلال الفتح العربي الإسلامي للمنطقة.

وأضافت المصادر أن العمال عثروا أيضًا بجوار الجرة على مجموعة من التماثيل والمقتنيات الأثرية والتاريخية التي لا تقدر بثمن.

وأكدت المصادر أن الاكتشافات في المنطقة تقدم رؤية جديدة للخبراء حول الفترة الزمنية التي يعود إليها الكنز، فيما قد شرح الخبراء أنه من خلال تاريخ الكنز، يمكن تصور صاحب هذه القطع الذهبية وهو يقوم بتخبئتها في ذلك المكان خوفًا من الحروب التي كانت تدور في المنطقة في تلك الحقبة، آملاً أن يعود لاحقًا لاسترداد كنزه.