“عضته والقبر”.. اكتشاف حيوان خطير من أخطر الكائنات السامة علي وجه الأرض اذا لمسته دون قصد سوف تصبح في ورطه … لا يخطر علي بال العفريت!!

يتواجد على هذه الأرض الكثير من الكائنات العجيبة، منها الأليف وغيرها المفترس لكن المخيف هو وجود كائنات تظهر أنها جميلة واليفة ويتضح بعدها أنها شرسة ويمكن أن تؤدي إلي الموت، حيث يوجد بعض الكائنات التي تمتلك بجسدها سموم قاتلة، سوف نعرض لكم في هذا المقال بعض الكائنات المؤذية التي يمكن أن تؤدي إلى الموت.

قنديل البحر المكعب

يكون شكله يشبه الصندوق وغالباً ما يتواجد في السواحل الدافئة، ويمتلك مجسات لها القدرة على التمدد حتى 3 أمتار وتكون المجسات بها خطافات صغيرة بها ما يشبه الشوك بها السم، وتستخدم في استهداف الفرائس.

العنكبوت البرازيلي

دخل هذا العنكبوت في موسوعة جينيس لأنه يعتبر العنكبوت الاكثر امتلاء بالسموم حول العالم، ويعرف باسم العناكب المسلحة ويطلق عليها أحياناً عناكب الموز واللدغة الواحدة منه قد تقتل الانسان خاصة الاطفال، ولكن يوجد مضاد لسم العنكبوت البرازيلي مما يساعد في تقليل عدد الوفيات منه.

طيور بيتوهوا المقنعة

يوجد هذا النوع بشكل كبير في غينيا ويكمن السم في لسان هذه الطيور وتمتلك شكل جذاب للغاية، وفي القرن الماضي وجدنا ألياف بين ريش طيور بيتوهوا المقنعة، ويحتوي على نسب كبيرة من السم لانه يتغذي علي الضفادع السامة.

أفعى تايبان الداخلية

وهي من أنواع الزواحف السامة للغاية وتعد السموم بها عبارة عن سموم عصبية وكلوية وفطرية ويمكنها أن تذيب الدم والكلى والدماغ، حيث تحتوي اللدغة منها على مواد سامة تصل إلى 110 ملي جرام وتستطيع أن تقتل بها مائة إنسان.

الضفدع الذهبي

يعد هذا الضفدع من الكائنات الخطرة للغاية حيث تم تحليل جزء منه وجدوا أن به 5 سنتيميتر من السموم ما يجعله يستطيع قتل حوالي 10 أشخاص، وتم استخدام هذا السم في رمي السهام من البندقية خلال السير للصيد وذلك من قبل دولة أمبيرا الأصلية، ولهذه الضفادع شكل جذاب ولامع وتتواجد في أراضي الغابات المطيرة في حيز سواحل المحيط الهادي في دولة كولومبيا، وفي الفترة الأخيرة تم تصنيفها من الكائنات المهددة بالانقراض وذلك بسبب تخريب تلك الغابات المطيرة التي تعيش فيها.