«إجابة اثارت ضجة قلبت الوزارة»… تفاجأ هذا المعلم عندما قام بتصحيح ورقة الإجابة ووجد هذه الإجابة امامه تسببت له في البكاء!!

تتنوع أشكال الامتحانات وتختلف طرق إجابة الطلاب بناء على فهمهم واستيعابهم، ومن بين هذه الامتحانات، يعتبر امتحان اللغة العربية من أصعب الامتحانات التي تواجه الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، بدءا من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، على الرغم من أن بعض الأسئلة قد تكون معقدة، إلا أن هناك طلابا يبدعون في تقديم إجابات غير متوقعة، وخاصة عند التعامل مع إعراب آيات من القرآن الكريم في هذا المقال، سنروي قصة طالب استطاع أن يبكي الملايين بحكمته وإجابته المميزة رغم صغر سنه.

قصة الطالب الذي أدهش الجميع

في إحدى امتحانات اللغة العربية التي أجريت في مرحلة التعليم الابتدائي، طلب من الطلاب إعراب الآية الكريمة: “بسم الله الرحمن الرحيم، خلق الإنسان من عجل. صدق الله العظيم.”

بينما اعتمد أغلب الطلاب على القواعد النحوية التقليدية للإجابة، لفت انتباه المصححين طالب قدّم إجابة فريدة ومختلفة تماما، حيث لم يقتصر على القواعد، بل استند في إجابته إلى فهم عميق للمعاني.

الإجابة التي أبكت المعلم

كان الجزء الذي أدهش الجميع هو تفسير الطالب لكلمة “خلق”، حيث أشار في إجابته إلى أن “خلق” هي فعل ماضٍ لا ينسى فاعله، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق، وأنه من غير المناسب استخدام صيغة المبني للمجهول عند الحديث عن الله، احتراما لعظمته، هذه الرؤية المتميزة أثارت إعجاب المعلم، الذي لم يتمالك دموعه بعد قراءة الإجابة.

رد فعل المعلم وتأثير الإجابة

لم تكن الإجابة المثالية من حيث القواعد النحوية التقليدية، إلا أن عمق الفهم والإيمان الذي أظهره الطالب جعل المعلم يثني عليه بشكل كبير، كتب المعلم في ورقة الامتحان عبارة مليئة بالإعجاب والتقدير، مشيدا بعلم الطالب وأدبه، ومنحه الدرجة الكاملة على الرغم من خروج إجابته عن الإطار النموذجي، هذه القصة تعد مثالا حياعلى أن الفهم الحقيقي أحيانا يتفوق على اتباع القواعد الجامدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأدب مع الله والقرآن الكريم.

الخلاصة

تعكس هذه القصة كيف يمكن أن تتجاوز إجابات الطلاب التوقعات، وأهمية التشجيع على التفكير الإبداعي والفهم العميق فعلى الرغم من أن القواعد النحوية تشكل أساس اللغة، إلا أن التفكير النقدي والاحترام للمضامين الدينية يمكن أن يكون لهما دور أكبر في تقييم الإجابات.