يعتبر ورق الغار من الأشجار الكثيفة والمتساقطة الأوراق حيث تنتشر أوراقه ويتميز جذعه بالتفرع إلى عدة أفرع متعرجة يعرف ورق الغار بأسماء متعددة حسب البلد الذي ينمو فيه ويتميز بلونه البني الفاتح ويصل ارتفاع الشجرة إلى نحو أربعة أمتار بينما تكون أوراقه بيضاوية الشكل وقشرتها سميكة
مميزات ورق الغار
ينتمي ورق الغار إلى الفصيلة النبقية ضمن رتبة الورديات ذات الأوراق الكثيفة كما أن ثمار شجرة الغار تتميز بطعمها المر وشكلها الكرزي تحمل أوراق الغار أسماء مختلفة مثل ورق اللورا والزفزوف والنبق والسويد وجنى وأدرج تنمو أوراق الغار في ظروف بيئية قاسية لكنها تحتاج إلى شتاء دافئ حيث لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة مما يجعلها تزدهر في الأوساط المعتدلة والحارة
أصل شجرة الغار قديما
تعتبر شجرة الغار من الأشجار القديمة التي عرفها الإنسان منذ العصور القديمة حيث تتواجد بكثرة في المنطقة العربية وحوض البحر المتوسط تتميز شجرة الغار بمعمرها الطويل وتستخدم قشورها وأوراقها للاستفادة من فوائدها العديدة
استخدام ورق الغار في استخراج العسل
يقوم الفلاحون بتربية النحل ليتغذى على أزهار ورق الغار مما ينتج عسلًا يعتبر من أكثر أنواع العسل فائدة وثمنًا
فوائد ورق الغار
يعمل كمنقي للدم لأنه يحتوي على فوائد متعددة للمرأة الحامل حيث يوفر السكريات والفيتامينات المفيدة لكل من الأم والطفل، وأأكد الأطباء وأخصائيو التغذية أن مسحوق ورق الغار يعزز الصحة العامة، ويستخدم في تحضير بعض أنواع الحلويات والخبز، ويساعد في علاج البثور والجرب، ويخفف آلام المفاصل والتهابات اللثة عند تناول مغلي ورق الغار، ويساهم مطحون ورق الغار الجاف في التخلص من قشرة الشعر.