عشبة الجيمنيما هي نبات معمر ينمو ببطء، ويعود موطنها الأصلي إلى دول مثل الهند وأستراليا، حيث تحظى هذه العشبة بأهمية خاصة في الطب الهندي البديل، وذلك بفضل الخصائص العلاجية المحتملة التي تتمتع بها، تتميز هذه العشبة بأوراقها الخضراء المغطاة بزغب ناعم، وتزهر بزهور صفراء صغيرة تظهر على الشجرة على مدار السنة.
ما يميز هذه العشبة بشكل خاص هو احتواؤها على مركبات تعرف بالأحماض الجيمنيمية (Gymnemic acids)، وهي مركبات فعالة تعمل على تقليل أو تعطيل قدرة اللسان على تذوق المذاق الحلو لفترة مؤقتة. قد يكون لهذا تأثيرات صحية إيجابية، ولهذا السبب تُعرف عشبة الجيمنيما في اللغة الهندية بعدة أسماء تعني حرفيًا “العشبة المدمرة للسكر”.
بالإضافة إلى المركبات النشطة التي تم ذكرها سابقًا، تحتوي عشبة الجيمنيما على مجموعة من المواد الأخرى المفيدة للصحة، مثل الكولين (Choline) والإينوزيتول (Inositol).
تتمتع هذه العشبة بفوائد محتملة متعددة، منها مقاومة مرض السكري والسمنة. ويمكن الحصول على فوائد عشبة الجيمنيما بطرق متنوعة، أبسطها مضغ الأوراق.
مقاومة مرض السكري
تُعتبر عشبة الجيمنيما من أبرز العلاجات المستخدمة لمقاومة مرض السكري. حيث تحتوي على أحماض جيمنيمية قد تساهم في:
– تقليل امتصاص السكر في الأمعاء، من خلال تثبيط عمل بعض الأنسجة التي ترتبط بجزيئات السكر في القناة الهضمية، مما يؤدي إلى تقليل أو تعطيل امتصاص السكر.
– تحفيز البنكرياس لإنتاج كميات أكبر من الأنسولين.
– خفض مستويات سكر الدم أو الحفاظ على استقرارها لدى مرضى السكري من النمط الأول والثاني.