” العالم في حالة ذهول “.. هل تعلم ما هو نهر القيامة ولماذا يخشى العلماء من انهياره ؟!.. معلومة صادمة بكل المقاييس !!

أثار فريق من العلماء قلقًا عالميًا بعد توصلهم إلى نتائج جديدة حول احتمالية انهيار نهر ثويتس الجليدي، المعروف باسم “نهر القيامة”، والذي يقع في غرب القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) روفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل”، أجرت هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي (BAS) دراسات متقدمة باستخدام روبوتات تحت الماء، حيث أُخذت قياسات دقيقة للنهر وتوصل العلماء إلى أن هذا النهر قد ينهار بالكامل في القرن الثالث والعشرين، مما يهدد بكارثة بيئية غير مسبوقة.

حجم نهر القيامة وأهميته

يبلغ حجم نهر القيامة الجليدي تقريبًا حجم بريطانيا العظمى، ويُعدّ انهياره من أخطر السيناريوهات المحتملة لارتفاع مستوى سطح البحر و إذا انهار هذا النهر الجليدي العملاق، قد يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار 65 سم، مما قد يؤدي إلى غرق العديد من المدن الساحلية والبلدان المنخفضة حول العالم ويبلغ عرض النهر حوالي 120 كم (74.5 ميلًا)، وفي بعض المناطق، يصل عمقه إلى أكثر من 2000 متر (6500 قدم)، مما يجعله واحدًا من أكبر الأنهار الجليدية في القطب الجنوبي.

تأثير الاحتباس الحراري على نهر القيامة

من بين الأسباب الرئيسية التي تعدد نهر القيامة بالانهيار هو ارتفاع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري هذه الغازات تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، مما يسرع من ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية ويعتقد الخبراء أن استمرار هذا الاتجاه سيؤدي في النهاية إلى انهيار هذا النهر الجليدي الضخم، مما يفاقم أزمة المناخ العالمية ويهدد مئات الملايين من البشر حول العالم.

تداعيات انهيار نهر القيامة

انهيار نهر القيامة الجليدي لن يقتصر تأثيره على المناطق المحيطة به فقط، بل سيمتد ليحدث تغييرًا جذريًا في مستوى سطح البحر العالمي، مما سيتسبب في غرق مناطق واسعة في مختلف القارات و البلدان الساحلية والمدن ذات الكثافة السكانية العالية ستكون الأكثر عرضة للتأثر، وقد يشرد ملايين الأشخاص من منازلهم.

الحلول الممكنة

الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري هو المفتاح لتأخير أو منع انهيار نهر القيامة ويحتاج المجتمع الدولي إلى العمل بشكل عاجل على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتحول نحو مصادر طاقة متجددة، وتحقيق التزامات صارمة للحفاظ على البيئة والمناخ وانهيار نهر القيامة هو جرس إنذار للعالم لاتخاذ خطوات جادة لحماية كوكبنا ومستقبل الأجيال القادمة.