يعتبر الدجاج من مصادر البروتين الحيواني الأكثر شيوعا التي تستخدم في العديد من الأطباق حول العالم ولكن بعض أجزاء الدجاج قد تؤثر سلبا على مستويات الكوليسترول في الدم، وقالت خبيرة التغذية الدكتورة إليزابيث كلوداس: “يجب تحضير الدجاج دون إضافة كميات كبيرة من الدهون وتجنب قليه، لأن القلي يزيد من السعرات الحرارية ويساعد في امتصاص الدهون المشبعة أو المهدرجة والكوليسترول خلال هذه العملية”.
لماذا يرتبط بعض أجزاء الدجاج بارتفاع الكوليسترول؟
يذكر سعيد شلبي استشاري الكبد، أن بعض أجزاء الدجاج تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة وهي نوع من الدهون التي قد ترفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
ذكر “شلبي” في تصريحات لـ موقعنا أن طريقة طهي الدجاج تؤثر بشكل كبير أيضا فالقلي العميق أو استخدام زيوت غير صحية يرفع من نسبة الدهون والسعرات الحرارية.
أي جزء من الدجاج يجب تجنبه؟
وفقا لـ”شلبي” فإن القطع التالية تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والكوليسترول:
-
الجلد
يحتوي جلد الدجاج على معظم الدهون، لذلك فإن نزع الجلد قبل الطهي يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من كمية الدهون والسعرات الحرارية.
-
الأجنحة
تحتوي على نسبة عالية من الجلد والدهون، مما يجعلها من أكثر أجزاء الدجاج احتواء على الكوليسترول.
ما هي أجزاء الدجاج الصحية؟
أكد استشاري الكبد أن صدور الدجاج بدون جلد تعتبر من الخيارات الممتازة لصحة القلب والشرايين حيث أنها تحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين وقليل من الدهون.
واختتم بالقول إن فخذ الدجاج يمكن أن يكون خيارا مناسبا إذا تم التخلص من الجلد، ولكن يفضل اختيار قطع الفخذ الخالية من الدهون قدر الإمكان، مشددا على أهمية استخدام طرق طهي صحية مثل الشوي أو السلق، والاعتدال في الكمية كجزء من نظام غذائي متوازن.