“ولا كان يخطر على البال”… حيلة ذكية للتفرقة بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش!!

يعتبر زيت الزيتون من أهم الزيوت الطبيعية، ويتميز بفوائده الصحية والجمالية العديدة، ومع ذلك هناك الكثير من الزيوت المغشوشة في الأسواق التي يتم خلطها بزيوت أخرى أو بمواد غير طبيعية، لتجنب الوقوع في فخ شراء زيت زيتون مغشوش، هناك حيل ذكية يمكنك تجربتها للتأكد من جودة الزيت.

اختبار الثلاجة

أحد أكثر الطرق فعالية لمعرفة ما إذا كان زيت الزيتون أصلياً أم لا هو وضع القليل منه في كوب شفاف ووضعه في الثلاجة لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة، إذا تجمد الزيت وأصبح أكثر كثافة وتكونت قطع صلبة داخله، فهذا يدل على أنه زيت زيتون أصلي يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تتجمد في درجات حرارة منخفضة، وأما إذا بقي سائلاً ولم يحدث أي تغيير في قوامه، فمن المحتمل أن يكون الزيت مغشوشاً أو مخلوطاً بزيوت أخرى.

اختبار الطعم والرائحة

الزيت الأصلي له رائحة ونكهة مميزة، عندما تتذوق زيت الزيتون الأصلي، سوف تلاحظ طعماً فاكهياً طازجاً مع لمسة من المرارة والخضرة التي تعكس طعم الزيتون الطبيعي، في المقابل، الزيوت المغشوشة قد تكون بدون نكهة واضحة أو لها طعم غير طبيعي أو معدني، وكذلك يجب أن يكون لرائحة الزيت نكهة خفيفة من الزيتون الطازج، وإذا لم يكن للرائحة تأثير واضح، فقد يكون الزيت مغشوشاً.

 فحص العبوة والمصدر

من الضروري قراءة ملصق العبوة بعناية للتأكد من أن الزيت مستخرج بطريقة العصر البارد وأنه معبأ من مصدر موثوق ومعتمد، تحقق من تفاصيل المصدر وتاريخ الإنتاج والانتهاء، زيت الزيتون الأصلي يأتي غالباً في عبوات داكنة لحمايته من الضوء، بينما الزيوت المغشوشة قد تعبأ في عبوات شفافة رخيصة.

 

بإتباع هذه الحيل الذكية، يمكنك حماية نفسك من شراء زيت زيتون مغشوش والاستفادة القصوى من الفوائد الصحية التي يقدمها زيت الزيتون الأصلي.