«اكتشف كنزاً في مطبخ جدتك»… الهون النحاسي ومكانته في عالم التحف هتبعيه بنص مليون جنية!!

تعتبر الأدوات المنزلية القديمة جزءاً لا يتجزأ من التراث المصري، حيث تحمل في طياتها ذكريات وأصالة تعود لعقود مضت من بين هذه الأدوات، يبرز الهون النحاسي كتحفة فنية يمكن أن تصل أسعاره إلى عشرات الآلاف من الجنيهات، مما يجعله قطعة ثمينة قد لا يدرك البعض قيمتها.

الهون النحاس: تراث قديم

تُعد الهوان النحاسية من الموروثات المصرية التي شهدت تغييرات عبر الزمن، ولكن تظل قيمتها محفوظة ومع ظهور منصات البيع عبر الإنترنت، انتشرت إعلانات بيع الهون النحاسي، حيث تراوحت أسعاره بين 1200 جنيه وحتى 450 ألف جنيه، وذلك بحسب نوعه وحجمه.

عوامل ارتفاع الأسعار

يشير الحاج أبو أحمد، أحد تجار الأنتيكات، إلى أن بعض الهوان النحاسية قد تحتوي على نسب من الذهب، مما يساهم في ارتفاع سعرها ويضيف أن هناك هوانًا عمرها حوالي 200 عام، حيث تُعتبر حرفة تصنيعها تقليدًا متوارثًا في عائلته ويؤكد أن ندرته وتاريخه يجعلانها تستحق هذا الاهتمام.

كيفية التمييز بين الهون النحاسي الأصلي والمزيف

تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على الهون النحاسي الأصلي، ومنها:

الصوت: يصدر الهون صوتاً مرتفعاً عند إسقاطه على الأرض أو عند الطرق عليه، مما يدل على جودته.

المادة: يجب أن يكون مصنوعاً من النحاس الأصفر الخالص، ويفضل أن يكون وزنه ثقيلاً، حيث يشير الوزن إلى كثافة النحاس.

تاريخ الصنع: يجب أن يكون قديماً، حيث يُفضل أن يتجاوز عمره الـ 100 عام، وغالباً ما يتواجد ختم يُظهر تاريخ الصنع.

أسباب الشراء

يسعى الكثيرون لاقتناء الهون النحاسي ليكون جزءاً من الديكور في المنازل الأثرية والفلل الحديثة يعود ذلك إلى ارتباطه بالزمن والحنين للماضي، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في صناعة مشغولات تحتوي على الذهب.

في النهاية، فإن الهون النحاسي ليس مجرد أداة تقليدية، بل هو إرث ثقافي يستحق التقدير والحفاظ عليه.