تم اكتشاف سفينة غارقة منذ 400 عام تحت المحيط، وقد وصفها الخبراء بأنها “اكتشاف عقد من الزمن”. وفقًا لموقع “ديلي ميرور”، أظهر فيديو تم التقاطه من قبل خبراء التنقيب أن حطام السفينة محفوظ بشكل جيد على عمق 40 قدمًا تحت سطح البحر قبالة ساحل البرتغال، عند البحث داخل السفينة، تم العثور على أوعية للبهارات وسيراميك وخراطيم تحمل شعار النبالة البرتغالي. يُعتقد أن السفينة كانت في طريقها من الهند عندما غرقت في الفترة ما بين عامي 1575 و1625، وهي الفترة التي شهدت ذروة تجارة التوابل الغنية للبرتغال مع آسيا.
يُعتبر هذا الاكتشاف جزءًا من مشروع أثري يمتد لعشر سنوات، بدعم من مدينة كاسكايس والحكومة البرتغالية والبحرية وجامعة نوفا في لشبونة. وأشار وزير الثقافة البرتغالي، لويس مينديز، إلى أن هذا الاكتشاف يعد الأهم من الناحية البرتغالية والدولية، حيث يُعتبر مصب نهر تاجة “نقطة ساخنة” للحطام.
كما تم العثور على قذائف قاسية، التي كانت تُستخدم كعملة في تجارة الرقيق، بين الحطام. واكتشف الغواصون أيضًا قطعًا من المدفعية البرونزية وخزفًا صينيًا.
واقعة أخرى
أثارت سفينة محملة بمئات الأواني الفخارية جدلاً واسعاً بعد اكتشافها في قاع البحر المتوسط. تعود هذه السفينة الإيطالية إلى القرنين الأول والثاني قبل الميلاد، ويعتبر هذا الاكتشاف استثنائياً، وذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية أن السفينة وُجدت على عمق حوالي 160 متراً بالقرب من سواحل شيفيتافيكيا، التي تبعد 80 كيلومتراً شمال روما.
يعتبر هذا الاكتشاف دليلاً على العديد من طرق التجارة البحرية القديمة، حيث تحتوي الأواني على قطع نادرة لا تقدر بثمن، بما في ذلك العديد من الأواني الرومانية المعروفة، حيث تبلغ طول السفينة 20 متراً، ويُذكر أن هذا النوع من الأواني يتعرض للسرقة سنوياً في إيطاليا.في عام 2021، عثر العلماء على سفينتين بالقرب من صقلية بفارق أسابيع بين اكتشاف كل منهما.