تلبية لطموحات الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، منصة تعليمية حديثة، توفر مجموعة واسعة من الموارد التعليمية المتعددة الوسائط.
وتسعى هذه المنصة، إلى توفير تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة، من شأنها أن تساعد الطلاب على فهم المفاهيم العلمية بشكل أعمق، والاستعداد لامتحاناتهم بشكل أفضل، وبالتالي تقليل الحاجة إلى الدروس الخصوصية.
إطلاق منصة تعليمية جديدة
تمثل المنصة التعليمية الجديدة، نقلة نوعية في مجال التعليم، حيث تسعى إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب.
وذلك من خلال توفير محتوى تعليمي شامل وشرح مبسط للمناهج الدراسية، تساعد المنصة الطلاب على تجاوز الاعتماد على الدروس الخصوصية، وتؤدي إلى تخفيف الأعباء المالية والنفسية على الأسر.
كما تساهم المنصة، في تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب، مما يجعلها أداة قيمة في رحلتهم التعليمية.
تفاصيل المنصة التعليمية الجديدة
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، عن أبرز النقاط الأساسية المتعلقة بـ المنصة التعليمية، مؤكدا الآتي:
- تتضمن محتوى تعليمي متنوع، من شرح ودروس ومراجعات، ما يجعلها مرجعا مهما للطلاب.
- سيتم دمج جميع المنصات التعليمية التابعة للوزارة في المنصة الجديدة، لتوفير تجربة تعليمية سلسة وسهلة الاستخدام.
- الاشتراك في المنصة التعليمية الجديدة سيكون اختياريا لجميع الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة والدولية.
- من المتوقع أن تفعل المنصة خلال شهر، ما يتيح للطلاب البدء في استخدامها قريبا.
وأشار «عبد اللطيف» إلى أن القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية بشكل فوري أمر غير واقعي، مؤكدا أن تحسين جودة العملية التعليمية داخل المدارس، هو السبيل الأمثل للحد من الاعتماد على هذه الدروس بشكل تدريجي.
وشدد الوزير على أن تطوير المنصة التعليمية، يعد خطوة أساسية في هذا الاتجاه، حيث تساهم في توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، ما يقلل من الحاجة إلى الدروس الخصوصية على المدى الطويل.