حساسية اللبن لدى الرضع تنتج عن تناول الأم منتجات الألبان بكثرة لتعويض الكالسيوم المفقود في مرحلة الحمل والولادة، حيث تلاحظ الأم على طفلها القيء المستمر، والتهابات شديدة في منطقة الحفاضة، بالإضافة إلى المغص ونوبات شديدة من البكاء، وفيما يلي نستعرض أنواع حساسية الألبان عند الأطفال وأعراضها وطرق علاجها.
أعراض حساسية اللبن لدى الرضع
ترتبط الحساسية تجاه الحليب عند الأطفال الرضع ارتباط وثيق بنوع غذاء الأم المرضع، وفيما يلي نوضح أهم أعراضها:
- تلاحظ الأم بعد انتهاء عملية إرضاع طفلها أن معدته غير مرتاحة وتصدر أصوات غريبة.
- يشعر الطفل بعدم الارتياح، بالإضافة إلى البكاء المستمر بسبب المغص الشديد.
- القيء بعد الرضاعة مباشرة دليل على عدم قدرة معدة الطفل على هضم اللبن بسبب الحساسية ضد اللاكتوز أو بروتين الحليب.
- اضطراب في عملية الهضم وإصابة الطفل بالإسهال لعدد من الأيام، أو الإمساك لأيام متتالية، مما يسبب له الإزعاج وعدم الارتياح.
- ظهور إفرازات مخاطية أو دم في البراز واستمرار لعدة أيام قد يكون دليل على حساسية الحليب.
- ظهور أعراض الارتجاع المريئي عند الرضيع، مثل التقيؤ والعصبية الشديدة خاصة أثناء الرضاعة الطبيعية.
- ثبات وزن الطفل وعدم زيادته بالمعدل الطبيعي.
- احمرار منطقة الحفاض والطفح الجلدي الشديد، الذي لا يختفي باستخدام كريمات الالتهابات، وقد تستمر الالتهابات لمدة أسابيع.
- الخنفرة والتنفس بصعوبة خاصة أثناء الرضاعة، قد يكون دليل على إصابة الرضيح بحساسية بروتين الحليب، خاصة بعد التأكد من عدم إصابته بالبرد.
- عدم استجابة الطفل إلى الرضاعة الطبيعية فجأة بعد ما كان يرضع بشكل طبيعي.
- غالبًا لا تختفي الأعراض إلا عندما تتوقف الأم عن تناول منتجات الألبان تمامًا.
أسباب حساسية الألبان ومتى تختفي
- السبب الرئيسي للحساسية تجاه بروتين الحليب هو تناول الأم اللبن ومشتقاته.
- حساسية الألبان عند الأطفال تظهر عادة في الشهر الأول بعد الولادة، وتختفي بشكل تدريجي مع تقدم الطفل في العمر.
- وقد تنتهي تمامًا بعد بلوغ عمر العام، حيث تصبح معدته قادرة على تقبل اللبن وهضمه بسهولة.
علاج حساسية الحليب عند الأطفال الرضع
- علاج الحساسية ضد بروتين اللبن يتلخص في توقف الأم المرضع عن تناول الألبان ومشتقاتها، مثل الزبدة، الزبادي، القشطة، الجبن، وغيرها لمدة لا تقل عن ستة شهور.
- تقوم الأم بتعويض الألبان من خلال تناول كميات وفيرة من المياه، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الغنية بالألياف.
- كما يمكنها تناول الأطعمة الغنية بالبروتين النباتي والكالسيوم، مثل المكسرات، فضلاً عن تناول بدائل الحليب، مثل حليب اللوز وحليب جوز الهند.
- أما في حالة الرضاعة الصناعية، هناك أنواع مخصصة للأطفال من اللبن الصناعي خالية من اللاكتوز.