في عصرنا الحالي، نلاحظ فروقا كبيرة بين الأجيال، خصوصا فيما يتعلق بأنظمة التعليم، و مع تقدم التكنولوجيا وظهور وسائل تعليمية جديدة، يتم تحديث المناهج وطرق التدريس بشكل مستمر لتتوافق مع هذا التطور، وعلى الرغم من أن هذه الأساليب الحديثة تسهل عملية التعلم وتوفر فرصا أكبر لفهم المواد، إلا أن بعض الطلاب قد لا يستفيدون منها بالشكل الأمثل، وهذا ما تجلى في حادثة مثيرة تم تداولها مؤخرا بين المعلمين والطلاب.
إجابة طالب في الامتحان في موقف محزن
قام أحد الطلاب بالتوجه لأداء الامتحان، لكنه لم يتمكن من الإجابة بشكل صحيح، و بدلا من أن يركز على الحلول العلمية، اختار كتابة رسالة شخصية إلى المصحح، حيث قال: “أنا أعرف أن إجابتي هذه لن تنجحني، لكن أقسم بالله أنني قمت بالمذاكرة وبذلت ما بوسعي، و عندما دخلت اللجنة، لم أستطع الحل، لكني وكل أملي في الله كبير، وأعلم يا دكتور أنكم لم تقصروا في الشرح، لكن هذا هو قضاء الله وقدره،” هذه المحاولة الغريبة لتجنب العقوبة الأكاديمية جذب الانتباه وأثارت جدلا واسعا.
رد فعل الجمهور على الفيس بوك وتويتر
كالعادة في عصرنا الرقمي، انتشرت بسرعة صورة إجابة الطالب على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة، و اعتبر الكثيرون أن هذه المحاولة كانت مجرد أسلوب فاشل لتجنب الرسوب، بينما رأى اخرون أنها تعبير مضحك عن يأس الطالب، ورغم الانتشار الواسع لهذه الواقعة، فإنها تعكس مشكلة أكبر تتعلق بعدم استفادة بعض الطلاب من التقدم الحديث في التعليم، واعتمادهم على طرق لا تؤدي إلى النجاح الحقيقي، و هذه القصة تؤكد أن النجاح في التعليم لا يتحقق من خلال الحيل أو الرسائل الشخصية، بل من خلال الجهد الحقيقي واستغلال الفرص المتاحة.