يعتبر العيش الفينو من المخبوزات المحبوبة لدى الكثيرين، خاصة الأطفال، لما يتميز به من طعم شهي وسهولة في التحضير لكن الخبراء يحذرون من تناول هذا النوع من الخبز بشكل متكرر، خاصة كوجبة رئيسية للأطفال.
أضرار تناول العيش الفينو بشكل مستمر
يُصنع العيش الفينو من الدقيق الأبيض المكرر، الذي يُفقد الكثير من الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية، مما يجعله طعاما فقيرا من الناحية الغذائية وبسبب محتواه العالي من الكربوهيدرات المكررة، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى زيادة الوزن والسمنة الكربوهيدرات السريعة الامتصاص تسبب ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يعزز الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة، ويشجع على تناول كميات أكبر من الطعام.
كما أن نقص الألياف الغذائية في العيش الفينو قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك وعسر الهضم، وهي أعراض قد تتفاقم عند الأطفال تناول الكربوهيدرات المكررة بانتظام يزيد أيضا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 على المدى الطويل، حيث يضع الضغط على البنكرياس، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
نصائح لتقليل مخاطر العيش الفينو
من الأفضل تشجيع الأطفال على تناول أنواع مختلفة من الخبز، مثل الخبز الأسمر أو المصنوع من الحبوب الكاملة، التي تحتوي على ألياف ومعادن أكثر، وهي خيار أفضل لصحتهم يُنصح بتناول العيش الفينو من وقت لآخر ولكن مع تقليل الكميات وعدم جعله العنصر الرئيسي في النظام الغذائي.
إدخال الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية في الوجبات يساعد على توفير العناصر الغذائية الضرورية التي يفتقدها العيش الفينو.
تحذيرات الخبراء
يؤكد الأطباء وخبراء التغذية على ضرورة تقليل الاعتماد على العيش الفينو كمصدر أساسي للغذاء، خاصة للأطفال تناول هذا النوع من الخبز بشكل مستمر قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة من الأفضل توجيه الأطفال نحو تناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية والمتوازنة لتعزيز صحتهم على المدى الطويل.