لقد شهدت لبنان خلال المدة القليلة الماضية سلسلة من الانفجارات التي كانت في أجازه اللاسلكي بما في ذلك البيجر والواوكي توكي تلك التي كانت يتم استخدامها من قبل أشخاص موجودين في حزب الله ونجد أن تلك الانفجارات المتكررة قد أثارت العديد من التساؤلات حول سلامه الأجهزة الإلكترونية المختلفة المختلفة التي نقوم باستخدامها من هواتف الآيفون والأندرويد.
هل يمكن تفجير الهواتف الذكية
في هذا السياق وبعد انفجار أجهزة البيجر فنجد هذا قد أثار العديد من المخاوف والفزع والقلق حول سلامه الأجهزة الحديثة التي نقوم باستخدامها سواء كانت سماعات لاسلكية أو هواتف ذكية أو أجهزة تعمل على تنظيم ضربات القلب حيث إن تلك الأجهزة جميعها تعتمد على بطاريات الليثيوم وهذا يجعلها عرضه للاختراق إذا تمت الإعداد لها بطريقة معقدة
على جانب آخر قد قال بعض الخبراء الذين لديهم خبرات واسعة وخصوص التعامل مع الهواتف الذكية لأن هناك في تلك الأجهزة الحديثة نظم حماية تعمل على منع انفجار البطاريات ومع هذا نجد أن تلك الحادثة وخصوص انفجار أجهزه البيجر قد تثير العديد من التساؤلات سلاسل التوريد والقدرة على إدخال مكونات ضارة في المنتجات.
وإذا تمت المقارنة بحوادث سبقه فنتذكر حادثة هاتف سامسونج جالاكسي نوت 7 تلك التي وقعت في عام 2016 حيث بعد أن تم طرح هذا الهاتف في الأسواق قد بدأت العديد من التقارير التي تفيد بأن بطارية الهواتف من هذا النوع كانت تنفجر بالشكل عشوائي مما أدى إلى وجود حرائق بسيطة وأشخاص أصيب بحروق طفيفة.