“اكتشاف أثري لم يسبق له مثيل” .. العثور على أكبر مدينة في العالم تسمي “المدينة الذهبية” مليئة بمئات الأطنان من الذهب الخالص موجودة في هذه الدولة .. ولا عمرك سمعت عنها !!!

في حدث غير مسبوق أثار اكتشاف “المدينة الذهبية” المفقودة دهشة العالم أجمع وتُعتبر هذه المدينة أكبر مدينة أثرية تم اكتشافها وتقع في أعماق رمال إحدى الدول الغنية بالتاريخ والحضارة وتحتوي المدينة على مئات الأطنان من الذهب مما يجعلها واحدة من أعظم الاكتشافات في التاريخ الحديث ويعتقد الباحثون أن هذه المدينة ستكشف عن أسرار لم تُروَ من قبل حول حياة الشعوب القديمة وتفتح نافذة جديدة لفهم تراث الإنسانية ، فما الذي ينتظرنا في هذه المدينة المدهشة؟

 اكتشاف أثري غير مسبوق

أعلن عالم الآثار المصري المعروف الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف مذهل يُعتبر من أعظم الاكتشافات الأثرية في التاريخ الحديث يتعلق الأمر بـ “المدينة الذهبية” المفقودة والمعروفة باسم “صعود آتون” التي تم العثور عليها في مدينة الأقصر بمصر، وتقع هذه المدينة تحت الرمال وتعود إلى فترة الملك توت عنخ آمون أي منذ أكثر من 3000 عام ويُعتقد أن هذه المدينة تحتوي على كنوز أثرية لا تُحصى مما يجعلها نقطة تحول في فهمنا للحضارة المصرية القديمة.

 أصل وأهمية هذا الاكتشاف

تم العثور على “المدينة الذهبية” من قبل بعثة أثرية مصرية ويعود تأسيسها إلى الملك أمنحتب الثالث وهو أحد أعظم حكام مصر القديمة، ويُعتبر أمنحتب الثالث الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشرة وقد شاركه في الحكم ابنه أمنحتب الرابع (إخناتون) خلال السنوات الثماني الأخيرة من حكمه ويمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة في علم الآثار، ويُعتبر من أبرز الاكتشافات منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.

 أهم التفاصيل والنتائج المثيرة حول الاكتشاف

وفقًا لما قاله الدكتور زاهي حواس أن “المدينة الذهبية” تْعد أكبر مدينة صناعية تم اكتشافها في مصر القديمة وتحتوي على منازل بارتفاع جدرانها ثلاثة أمتار إضافة إلى تشكيلات من الطوب اللبن كما تم العثور على أحياء مكتملة تحتوي على جدران وغرف مليئة بالأدوات المنزلية مما يوضح الحياة اليومية المفعمة بالنشاط في تلك الفترة ، وكان من أهداف فريق التنقيب تحديد تاريخ المدينة بدقة خاصة بعد العثور على نقوش هيروغليفية تشير إلى مراجع تاريخية مهمة ، وتتكون المدينة من ثلاث قصور ملكية تتبع الملك أمنحتب الثالث ، وخلال 17 عملية تنقيب تم اكتشاف مناطق وأحياء تحتوي على طوب لبني يحمل أختام خرطوشية للملك بالإضافة إلى الأواني الفخارية التي كانت تُستخدم للطعام ، ويُعتبر هذا الاكتشاف كنزًا أثريًا فريدًا من شأنه أن يُحدث تغييرًا كبيرًا في فهمنا لتاريخ مصر القديمة.

 التأثير العالمي لهذا الاكتشاف

من المتوقع أن يجذب هذا الاكتشاف الرائع الانتباه والاهتمام من جميع أنحاء العالم ويعزز هذا الحدث مكانة مصر في مجال الاكتشافات الأثرية ويؤكد دورها كمركز للحضارة الإنسانية “المدينة الذهبية” ليست مجرد اكتشاف أثري بل تفتح نافذة جديدة على الماضي المجيد لمصر القديمة وتساعدنا على فهم عظمة تلك الحضارة بشكل أفضل.