لطالما كانت نهاية العالم موضوعا مثيرا للاهتمام والتكهنات على مر العصور، وقد أحيطت بمفاهيم دينية وفلسفية وعلمية، وفي الآونة الأخيرة بدأ العلماء في استخدام الأدوات العلمية والتكنولوجية الحديثة لتقييم المخاطر التي قد تؤدي إلى نهاية العالم، سواء من خلال الكوارث الطبيعية أو بسبب النشاط البشري.
العلماء يكتشفون كم من الوقت بقى لنهاية العالم؟
- من الناحية العلمية لا يوجد اتفاق موحد حول “الوقت المتبقي” لنهاية العالم، لكن العلماء يسلطون الضوء على عدد من السيناريوهات المحتملة، على سبيل المثال التغير المناخي المتسارع يعد أحد أخطر التهديدات، حيث إن ارتفاع درجات الحرارة، وذوبان الجليد القطبي، وارتفاع مستوى سطح البحر قد يؤدي إلى كارثة بيئية تهدد الحياة على الأرض في غضون عقود.
- إضافة إلى ذلك توجد مخاطر مثل الأوبئة العالمية أو الحرب النووية، التي قد تنهي الحضارة الإنسانية في فترة زمنية أقصر بكثير.
- العلماء أيضا يحذرون من تأثيرات طويلة المدى مثل الاصطدام بكويكب أو انقراض جماعي محتمل، وهي أحداث يمكن أن تحدث خلال ملايين السنين.
- بيدو أن هذه الاحتمالات تعتمد على عوامل متعددة، مثل التقدم التكنولوجي وقدرة البشرية على التصدي لهذه التهديدات.
في النهاية بينما لا يمكن تحديد وقت محدد لنهاية العالم، فإن العلم يقدم سيناريوهات مبنية على الأدلة التي تتيح للبشرية التفكير في التدابير الوقائية للتقليل من هذه المخاطر وتأمين مستقبلها على المدى البعيد.